مركز الملك سلمان اختتم توزيع السلال الرمضانية في «الزعتري» و«الأزرق»

اختتم فرع مركز الملك سلمان للإغاثة في الأردن توزيع السلال الرمضانية داخل مخيمي الزعتري والأزرق من خلال 9 محطات متتالية قام بها شملت كل سكان المخيمين من اللاجئين السوريين والبالغ عددهم 82 ألفاً و468 مستفيداً، بإجمالي 821 طناً من المواد الغذائية، وذلك بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، والمجلس النرويجي للاجئين.
وشملت السلة الغذائية الرمضانية مجموعة من المواد الغذائية الأساسية كالأرز والسكر والشاي والزيت والبقوليات من العدس والبرغل والطحين وخلافه، التي تلبي احتياج الأسرة السورية لمدة شهر كامل. يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الأردن أطلق منذ بداية الشهر الفضيل مشروع توزيع السلال الرمضانية على الأشقاء السوريين بتكلفة إجمالية بلغت 3 ملايين و419 ألفاً و70 ر‏يالاً سعودياً.
وواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أول من أمس، لليوم التاسع عشر على التوالي توزيع السلال الغذائية ووجبات الإفطار الجاهزة في شهر رمضان المبارك على عدد من المحافظات اليمنية.
ففي محافظة حضرموت الصحراء تم توزيع 486 وجبة إفطار جاهزة على المرضى في المستشفيات، وعابري السبيل في مديرية العبر. كما تم في محافظة مأرب توزيع 1.632 وجبة إفطار جاهزة على المرضى في المستشفيات، والنازحين، وعابري السبيل في مدينة مأرب.
وفي محافظة حضرموت الوادي تم توزيع 500 وجبة إفطار جاهزة على المرضى في المستشفيات، ونزلاء السجون والنقاط الأمنية، وعابري السبيل في مديرية سيئون.
كما تم توزيع 1.326 وجبة إفطار جاهزة على نازحي العاصمة صنعاء ونازحي مديرية أرحب ونازحي مخيم الميل.
وفي محافظة الضالع تم توزيع 1530 وجبة إفطار جاهزة على المرضى في المستشفيات، ونزلاء السجون والنقاط الأمنية، وعابري السبيل في مدينة الضالع ومديرية قعطبة. كما تم في محافظة أبين توزيع 1.224 وجبة إفطار جاهزة على المرضى في المستشفيات والنازحين، وعابري السبيل في مديريات زنجبار وخنفر وجعار.
بينما بادر مركز الملك سلمان للإغاثة بتقديم مساعدات إيوائية متنوعة للمتضررين في مخيم الجفينة بمحافظة مأرب جراء السيول التي اجتاحت المخيم وأدت إلى جرف كثير من خيام النازحين.
وقد قام المركز بتقديم مواد إيوائية عاجلة لـ20 أسرة اشتملت على 20 خيمة و120 بطانية و40 بساطاً. ويأتي هذا التوزيع ضمن الجهود الإنسانية التي تقدمها المملكة من خلال المركز للشعب اليمني للتخفيف من معاناته جراء الأزمة الإنسانية التي تمر بها بلادهم.
من جهة أخرى، وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أدوات المهنة لـ25 من معيلات الأسر في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت ضمن مشروع تحسين سبل العيش باليمن. كما تم توزيع أدوات المهنة لـ20 من معيلات الأسر في مديرية الشحر بمحافظة حضرموت.
وأكد منسق مساعد لقطاع التدريب والتأهيل المهني بمشروع تحسين سبل العيش رامي العكبري أن المشروع يأتي ضمن التدخلات الإنسانية التنموية التي يمولها مركز الملك سلمان للإغاثة لتأهيل المعيلات، والذي استهدف مؤخرا 45 امرأة من معيلات الأسر في مديريتي المكلا والشحر واللاتي أخذن دورات مهنية في الإسعافات الأولية والتصوير وصيانة الجوالات وتم ختمها بدورة إدارة المشاريع الريادية وتنمية المهارات الحياتية وذلك ليكتسبن معرفة كيفية إعداد مشروعهن الخاص وصقل موهبتهن وعرض خبرتهن.
وأفاد العكبري بأنه وبعد إتمام تدريبهن في الجوانب المهنية تم تسليم أدوات المهنة للمعيلات من أجل انخراطهن في سوق العمل، الذي بدوره سينمي حياتهن وحياة من يَعلن.
من جهتها، شكرت المديرة التنفيذية لجمعية الأسرة السعيدة منى صافي مركز الملك سلمان للإغاثة على تنفيذ مثل هذه البرامج والمشاريع والتي تسهم في دعم معيلات الأسر وذلك لتحسين سبل عيشهن.
بينما عبرت المعيلات عن شكرهن الجزيل لمركز الملك سلمان للإغاثة لمنحهن المنح وأدوات المهنة وكذا حصولهن على فرص تدريبية تمكنهن من تحسين دخلهن المعيشي وتسليمهن أدوات يستطعن بها أن يقمن بتنفيذ مشروع يحسن من دخلهن ليتمكن من إعالة أسرهن.
من جانبه، أشار نائب مدير عام مديرية الشحر مصبح البحسني إلى حرص السلطة المحلية على تقديم العون والتسهيلات لمثل هذه الأنشطة المهمة التي تعود بالنفع على المواطن اليمني والمنطقة. كما أشاد البحسني بالدور الكبير الذي يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة في تنفيذ مثل هذه المشاريع التنموية وتنظيم الدورات المهنية والريادية؛ التي تنمي مهارات المعيلات في العمل ويكسبهن خبرة في الجانب المهني ويعلمهن كيفية التعامل مع المشاكل التي تمر بهن أثناء فتح مشروعهن الخاص.