جامعة {أكسفورد} تتعهد بتخصيص 25 % من مقاعدها للأقل حظاً

تتعهد جامعة أكسفورد البريطانية بإجراء تغيير جذري في القبول، مع خطط لقبول الطلاب القادمين من الخلفيات الأقل حظاً بحلول عام 2023. وترغب الجامعة في النأي بنفسها عن الاتهامات بأنها مقصورة على فئة اجتماعية بعينها. ومن شأن الجامعة أن تعلن قريباً عن قبول نسبة 60.5 في المائة من طلاب المدارس الحكومية وهي أعلى نسبة تعلن عنها الجامعة في هذا الصدد منذ سبعينات القرن الماضي.
لكن نائبة مستشار الجامعة لويز ريتشاردسون قالت إنها تريد الإسراع من وتيرة التنوع داخل الجامعة. ولاقت جامعة أكسفورد، جنباً إلى جنب مع جامعات أخرى، مزاعم بتكريس الامتيازات مع قبول الكثير من الطلاب خريجي المدارس الخاصة وليس ما يكفي من الطلاب الأقل حظاً في المجتمع، حسب «بي بي سي».
وأظهر صندوق ساتون للحراك الاجتماعي الخيري في الآونة الأخيرة أن جامعة أكسفورد وجامعة كامبريدج يستقدمون المزيد من الطلاب من ثمانية من المدارس الخاصة بدلاً مما يقرب من 3 آلاف مدرسة حكومية أخرى في كل أنحاء المملكة المتحدة.
وكان النائب ديفيد لامي من حزب العمال البريطاني قد انتقد الجامعة لعدم قبولها عدداً أكبر من الطلاب السود. وتريد الجامعة أن تبعث رسالة قوية تفيد بأنها لا تزال تحظى بقدر عال من التنافسية لحصول الطلاب على مكان فيها ولكن ذلك ينبغي أن يتعلق بالمقدرة وليس بالخلفية.
وتقول البروفسورة ريتشاردسون إنها تريد ضمان أن كل طالب من أصحاب الإمكانات الأكاديمية الاستثنائية في البلاد يعرف أنه يملك فرصة منصفة لمكان في جامعة أكسفورد. ونالت البروفسورة ريتشاردسون الدعم من قبل رئيس صندوق ساتون، السير بيتر لامبيل، الذي وصف مجال استهداف أكسفورد بأنه مثير للإعجاب حقاً.
وفي الوقت الحاضر، هناك نحو 15 في المائة من طلاب جامعة أكسفورد من المناطق الأقل حظاً في البلاد وتريد الجامعة زيادة تلك النسبة بصورة كبيرة وصولاً إلى 25 في المائة على مدى السنوات الأربع المقبل. ومن شأن خطة الوصول أن تضمن الأماكن لعدد 200 طالب من الطلاب الأقل حظاً الذين يحرزون أعلى النجاحات في الدراسة الأكاديمية في كل عام.