إسطنبول: مرشح معارض انتقد سلفه من الحزب الحاكم فانتهت المقابلة

تعرضت قناة تلفزيونية تركية، لانتقادات، اليوم (الثلاثاء)، بسبب اختصارها مقابلة مع مرشح المعارضة لبلدية إسطنبول، عندما تطرق إلى نفقات البلدية «الباهظة» خلال ولاية رئيسها السابق الذي ينتمي إلى الحزب الحاكم.
وأنهى المقدم على شبكة «سي إن إن تورك» الخاصة أحمد حقان، مساء (الاثنين)، مقابلة مع أكرم إمام أوغلو مرشح حزب «الشعب الجمهوري» المعارض، قبل نصف ساعة من وقتها المقرر لها، بينما كان أوغلو يتحدث عن النفقات الباهظة لسلفه، قائلاً إنه كشفها خلال الأيام الثمانية عشر التي انتقل فيها إلى البلدية قبل إبطال انتخابه.
خلال المقابلة، أثار أوغلو ما وصفه بأنه «فوضى» في البلدية، ووعد بتحويل هذه النفقات إلى مدخرات لخدمة المدينة في حال أعيد انتخابه.
وسارع المقدم إلى مقاطعته بحجة بث إعلان، ثم أنهى المقابلة عندما أصر المرشح على الحديث عن الشؤون المالية للبلدية.
وحفلت مواقع التواصل الاجتماعي بانتقادات استهدفت القناة ومقدم البرنامج، واقترح أحد مستخدمي «تويتر» تسمية البرنامج «المنطقة المنحازة» بدلاً من «المنطقة المحايدة».
وألغت السلطات التركية انتخاب أوغلو على رأس بلدية إسطنبول، ومن المقرر إجراء انتخابات جديدة في 23 يونيو (حزيران) المقبل.
وكان أكرم إمام أوغلو قد تغلب على مرشح الحزب الحاكم، حزب «العدالة والتنمية»، رئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم، بفارق ضئيل، في انتخابات إسطنبول، وفي أعقاب سلسلة طعون قدمها حزب «العدالة والتنمية» ألغت اللجنة العليا للانتخابات النتائج، وقررت إجراء انتخابات جديدة.