عباس في زيارة رسمية لقطر

وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى العاصمة القطرية الدوحة، أمس، في زيارة رسمية تستمر 3 أيام وتستهدف بحث العلاقات الفلسطينية - القطرية.
وقالت مصادر فلسطينية لـ«الشرق الأوسط»، إن «عباس يريد إظهار أهمية الدعم العربي في هذا الوقت... لكنه أيضاً يريد مناقشة تحويل أموال قطرية إلى قطاع غزة خارج صلاحيات السلطة الفلسطينية». وتابعت أن «القضية الأهم ستكون صفقة القرن وما تتعرض له القضية الفلسطينية. الرئيس يريد استجلاء المواقف أكثر».
وأعلنت قطر قبل نحو أسبوعين قرارها بإرسال أموال للضفة الغربية وقطاع غزة، بعضها على شكل منح وأغلبيتها على شكل قروض للسلطة الفلسطينية. وقد خصصت مبلغ 480 مليون دولار على شكل منح وقروض. وجاء القرار القطري بعدما أرسل عباس وفداً فلسطينياً رفيع المستوى برئاسة عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» الوزير حسين الشيخ وعضوية وزير المالية شكري بشارة إلى دولة قطر، لإطلاعها على الأوضاع الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية. ويشمل المبلغ 300 مليون دولار للسلطة؛ 50 مليوناً منها مقدمة منحة، و250 مليوناً قرض موجه لخزينة الحكومة على دفعات بواقع 21 مليون دولار شهرياً، إضافة إلى مبلغ 180 مليون دولار مقدمة مساعدة معيشية وإنسانية وكهرباء لقطاع غزة.
وخطوة قطر جاءت بعد انتقادات شديدة من السلطة لإرسالها أموالاً إلى قطاع غزة عبر إسرائيل. واتهمت السلطة قطر بمحاولة دعم حماس وتعزيز الانقسام هناك عبر هذه الأموال.
واصطحب عباس معه إلى قطر رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وأمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة صائب عريقات، ووزير الشؤون المدنية عضو «مركزية فتح» حسين الشيخ.