ساترفيلد إلى تل أبيب لنقل الرؤية اللبنانية ودور الأمم المتحدة أبرز النقاط العالقة

> يتوجه مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى السفير ديفيد ساترفيلد إلى تل أبيب للتداول مع الجانب الإسرائيلي بالمقترحات اللبنانية لترسيم الحدود، ومعرفة وجهة نظر الإسرائيليين منها، بعدما سلم لبنان إلى الولايات المتحدة «قاعدة للتفاوض» تقوم على التصور الذي سلمه الرئيس اللبناني ميشال عون إلى السفيرة الأميركية إليزابيث ريتشارد خلال الأسبوع الماضي.
وكشفت المصادر المواكبة أن «النقطة العالقة هي ما إذا سيكون هناك دور للأمم المتحدة بالمفاوضات البحرية أم لا، لأن إسرائيل لم تكن تقبل أن يكون لليونيفيل دور في الحدود البحرية»، بالنظر إلى أن ولايته بحسب القرار 1701 محصورة بالحدود البرية والخط الأزرق، و«لا تكليف من مجلس الأمن لليونيفيل بترسيم الحدود البحرية». أما النقطة الثانية العالقة بحسب المصادر، فهي نقطة الناقورة، وهي نقطة حدودية في الجنوب اللبناني، تنطلق منها نقطة ترسيم الحدود البحرية كونها آخر نقطة حدودية على اليابسة في أقصى جنوب غربي لبنان. ولا تزال المشكلتان قائمتين لأن المفاوضات لم تبدأ بعد.
وبحسب المصادر، أعرب المسؤول الأميركي خلال الاجتماعات عن استعداد بلاده لأن تكون الولايات المتحدة وسيطاً ومتابعاً للمفاوضات إذا رغب الطرفان اللبناني والإسرائيلي بذلك، ويرحبون بذلك، لكن دورهم سيقتصر على المساعدة والتعاون، كونهم ليسوا طرفاً في التفاوض على البحر أو الأرض.