{رابطة العالم الإسلامي} تدعم مفوضية اللاجئين بمليون دولار

أعلنت رابطة العالم الإسلامي عن تبرعها بمليون دولار أميركي، لصالح مفوضية اللاجئين في الأمم المتحدة، للحد من معاناة النازحين بسبب الحروب والظروف المناخية، كما أكدت الرابطة مشاركتها للأمم المتحدة في عددٍ من المشروعات التنموية الهادفة إلى تحسين جودة الحياة للمعوزين في مختلف أنحاء العالم.
جاء ذلك ضمن المؤتمر الذي عقد في الأمم المتحدة بنيويورك بحضور رابطة العالم الإسلامي، بعنوان «القيادة المسؤولة»، وسط حضور دولي كبير، شمل عدداً من كبار الشخصيات الدينية والسياسية والفكرية والحقوقية.
وناقش المؤتمر خلال سير أعماله عدداً من المحاور المرتبطة بإثراء حياة البشر مادياً وروحياً، وكيفية تذليل المصاعب، من أجل حياة أفضل على كوكب الأرض لجميع الأمم والشعوب.
وافتتح المؤتمر بكلمة للشيخ الدكتور محمد العيسى أمين عام الرابطة، أكد فيها على أهمية القيادة المسؤولة، باعتبارها المحور الرئيس نحو كل هدف، معرباً عن الأمل أن يتعاون الجميع في سبيل نشر السلام والتسامح في العالم من أجل غدٍ أفضل للإنسانية تسود فيه قيم العدالة والرحمة.
وبينما ناقش المحور الأول «إعادة الكياسة إلى الخطاب العام»، جاء المحور الثاني بعنوان «معالجة عدم المساواة الاقتصادية»، مشيراً إلى اتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء خلال العقود القليلة الماضية، شاملاً وضع الدول المتقدمة والنامية. أما المحور الثالث للمؤتمر فكان عن «إنقاذ كوكب الأرض». كذلك ناقش المؤتمر موضوع «توحيد المؤمنين»، حيث أكّد المشاركون على أهمية أن يكون الإيمان عاملاً موحداً بين شعوب العالم، وليس عاملَ تفريق. نظراً لهذا، فإن من المهم القضاء على أرضية التفريخ التي تنتج مجموعات مثل «داعش»، أو «كو كلوكس كلان»، أو «النازيين الجدد»، وذلك بهدف تعزيز التفاهم بين الأمم ومدّ جسور التعاون والشراكة.
وشملت محاور المؤتمر «العدالة بين الجنسين». واتفق الجميع على أن انعدام العدالة بين المرأة والرجل، بما يعكس حقيقة تكافؤ الفرص العادلة والمنطقية، يعطّل قوة أساسية في المجتمع، ويفوّت على الدول فرصاً للترقي والمنافسة.