«ويمبلدون» ترفع جوائزها إلى 38 مليون إسترليني

أعلن «نادي عموم إنجلترا»، أمس، أنه قرر رفع قيمة جوائز بطولة «ويمبلدون للتنس»، هذا العام، لتصبح 38 مليون جنيه إسترليني (49.4 مليون دولار)، بزيادة تبلغ 11.8 في المائة عن العام الماضي.
وسينال بطل منافسات الفردي في الرجال، وكذلك السيدات، 2.35 مليون جنيه إسترليني، وهو ما يزيد بفارق 100 ألف جنيه إسترليني عن 2018.
واستمراراً لنهج السنوات الأخيرة، قرر المنظمون أن يرفعوا أيضاً قيمة جوائز اللاعبين الذين يودعوا المسابقات في الأدوار الأولى. وزادت قيمة جوائز الظهور في الأدوار التمهيدية بنسبة 10 في المائة، وسينال اللاعب الذي يخرج من الدور الأول 45 ألف جنيه إسترليني.
وسيتجاوز إجمالي «جوائز ويمبلدون» في 2019 قيمة «جوائز أستراليا المفتوحة»، أولى البطولات الأربع الكبرى هذا الموسم، التي بلغت 62.5 مليون دولار أسترالي (44 مليون دولار)، لكن جوائز «ويمبلدون» ستظل أقل من «جوائز أميركا المفتوحة»، التي بلغت 53 مليون دولار العام الماضي.
وأعلنت «بطولة فرنسا المفتوحة» مؤخراً زيادة قدرها 8 في المائة في قيمة جوائز البطولة، التي ستنطلق هذا الشهر، لتبلغ 42.6 مليون يورو (48 مليون دولار). وتضاعفت قيمة «جوائز ويمبلدون» 3 مرات خلال العقد الأخير، وستشهد بطولة هذا العام ظهور السقف المتحرك الجديد في الملعب رقم 1 لأول مرة.
وتم الانتهاء من مشروع استمر 3 سنوات لزيادة سعة الجمهور في ثاني أكبر ملعب للتنس لتصل إلى 12345 متفرجاً.
وسيشارك جون ماكنرو ومارتينا نافراتيلوفا، وهما من أبرز الفائزين بلقب «ويمبلدون»، مجموعة أخرى من اللاعبين واللاعبات في اختبار السقف الجديد للملعب في 19 مايو (أيار) الحالي.
وقال ريتشارد لويس الرئيس التنفيذي لملاعب «رولان غاروس»، إن نسخة هذا العام من البطولة لن تشهد الاستعانة «بقاعدة العد التنازلي»، لكنه رجح ظهورها في 2020.
وتعمل قاعدة العد التنازلي عن طريق شاشة تظهر عد 25 ثانية لكل لاعب لتسديد ضربة الإرسال، وظهرت بالفعل في أميركا وأستراليا.
كما أنه سيتم اللجوء لأول مرة إلى شوط فاصل عند التعادل 12 - 12 في المجموعات الحاسمة للمباريات، وهو ما يعني أن لكل واحدة من البطولة الأربع الكبرى طريقة مختلفة لكسر التعادل.