«آسيا» تجدد ثقتها في سلمان آل خليفة حتى 2023

تلتئم الأسرة الآسيوية الكروية في العاصمة الماليزية كوالالمبور اليوم لتزكية البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لولاية جديدة تمتد حتى عام 2023، للمرة الثانية على التوالي، في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم (الكونغرس الـ29) الذي سيعقد بفندق شانغريلا في قلب العاصمة الماليزية.
وسيشهد اجتماع الجمعية العمومية في الاتحاد الآسيوي كذلك قيام الاتحادات الوطنية الأعضاء بانتخاب أعضاء المكتب التنفيذي للدورة من عام 2019 حتى 2023، ومقاعد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ونائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وستة أعضاء في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، من بينهم عضوة من عضوات المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي، والنواب الخمسة لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والعضوات النسائيات في المكتب التنفيذي، من بينهن واحدة تصبح عضوة في مجلس «الفيفا»، وتسعة أعضاء إضافيين في المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
ويأتي انتخاب الشيخ سلمان آل خليفة بالتركية، بعد دخوله الانتخابات دون منافس من أجل الدورة الثانية كرئيس للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ونائب رئيس «الفيفا»، وذلك في أعقاب انسحاب الإماراتي محمد خلفان الرميثي، والقطري سعود المهندي.
وإلى جانب الانتخابات، يتضمن جدول أعمال الاجتماع استعراض الإنجازات التي تحققت، والجهود التي تم القيام بها من أجل الارتقاء بكرة القدم في قارة آسيا.
ويتوقع أن يحضر اجتماع الجمعية العمومية السويسري جياني إنفانتينو رئيس الفيفا، وفاطمة سامورا الأمينة العامة في الفيفا.
وقام المرشحون بتقديم ترشيحاتهم للانتخابات بحسب المادة 32 والمادة 38 من النظام الأساسي (نسخة عام 2018)، وذلك في المواعيد المحددة، وتم تقديم طلبات الترشيح كافة بحسب المتطلبات الموضوعة في النظام الأساسي (نسخة عام 2018) والنظام الانتخابي (نسخة عام 2018).
وأجرت لجنة الانتخابات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تدقيق أهلية على المرشحين لشغل مناصب الاتحاد، كما أجرت لجنة المراجعة في الفيفا تدقيق أهلية على المرشحين للمناصب في مجلس الفيفا.
وشهدت القائمة النهائية انسحاب السعودي لؤي السبيعي من منصب عضو المكتب التنفيذي، وكذلك السعودي قصي الفواز واللبناني هاشم حيدر من منصب نائب الرئيس لغرب آسيا، وهو ما أبقى القطري سعود المهندي، الذي ينافس على عضوية مجلس الفيفا، وحيداً في قائمة المرشحين للمنصب، وبالتالي ضمن فوزه بالتزكية.
وطالب القطري سعود المهندي بإقرار منحه حق الفوز بمنصب نائب الرئيس، إلى جانب منصب عضو الفيفا، في حال فوزه، وهو الأمر الذي حسمه رئيس لجنة الانتخابات الآسيوية راندل كانليف، عبر خطاب رسمي حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على نسخة منه، يتضمن إخطاراً لجميع الاتحادات الوطنية الآسيوية بعدم جواز الجمع بين منصبين في المكتب التنفيذي.
وأكد مصدر بالاتحاد الآسيوي لوكالة الأنباء الألمانية أن قرار رئيس اللجنة الانتخابية جاء بناء على مرجعية الاتحاد الآسيوي للقوانين والأنظمة الماليزية، حيث يتواجد مقر الاتحاد الآسيوي، الذي لا يجيز دمج المناصب في الهيئات والمنظمات على الأراضي الماليزية.
وبعد حالات الانسحاب، ضمت القائمة النهائية للمرشحين كلاً من البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة لمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ونائب رئيس الاتحاد الدولي، فيما ضم أعضاء مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم كلاً من: خالد عوض الثبيتي (السعودية) ودو زهاوكاي (الصين) وبرافول باتيل (الهند) ومهدي تاج (إيران) وكوزو تاشيما (اليابان) وتشونج مونج - جيو (كوريا الجنوبية) وسعود عبد العزيز المهندي (قطر) وماريانو ارانيتا جونيور (الفلبين).
فيما شملت نواب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من جنوب آسيا: مخدوم سيد فيصل صالح حيات (باكستان)، وجنوب شرقي آسيا: زاو زاو (ميانمار) وتران كووك توان (فيتنام)، وغرب آسيا: سعود عبد العزيز المهندي (قطر)، ووسط آسيا: مهدي تاج (إيران)، وشرق آسيا: دو زهاوكاي (الصين) وتشونج مونج - جيو (كوريا الجنوبية)، ووجانباتار امجالانباتار (منغوليا).
بينما ضمت العضوات النسائيات في المكتب التنفيذي من بينهن واحدة تصبح عضوة في مجلس الفيفا غرب آسيا: سوزان الشلبي (فلسطين)، وجنوب آسيا: محفوظة أكثر كيرون (بنغلاديش) ومريم محمد (المالديف)، وجنوب شرقي آسيا: كانيا كيوماني (لاوس)، وشرق آسيا: هان أون جيونج (كوريا الشمالية).
وضم أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم غرب آسيا: عبد الخالق مسعود أحمد (العراق)، وهاشم حيدر (لبنان) والشيخ سالم سعيد سالم الوهيبي (عمان)، ومروان بن غليطة (الإمارات)، وحميد محمد الشيباني (اليمن)؛ ووسط آسيا: سيد علي رضا آغازادة (أفغانستان)؛ وجنوب آسيا: داشو أوجين تسيتشوب دورجي (بوتان)، وانورا دو سيلفا (سريلانكا)؛ وجنوب شرقي آسيا: كريس نيكو (أستراليا) وداتو حامدين بن حاجي محمد أمين (ماليزيا) ولي بون أون وينستون (سنغافورة) وتران كووك توان (فيتنام)؛ وشرق آسيا: فوك كاي شان إريك (هونج كونج) وكوزو تاشيما (اليابان) وتشونج مونج - جيو (كوريا الجنوبية) وجانباتار امجالانباتار (منغوليا).
وإلى جانب الانتخابات، يتضمن جدول أعمال الاجتماع استعراض الإنجازات التي تحققت، والجهود الكبيرة التي تم القيام بها من أجل الارتقاء بكرة القدم في قارة آسيا. وتتضمن أجندة الكونغرس الآسيوي كثيراً من المواضيع المهمة المدرجة على جدول الأعمال، ومن أهمها الانتخابات التي من المؤمل أن تشهد دخول وجوه جديدة في عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي ومجلس الفيفا.
وأكمل الاتحاد الآسيوي جميع الترتيبات اللازمة لانعقاد اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي، وذلك بعد وصول الوفود كافة التي تمثل 46 دولة، وتزايد عدد الوفود الآسيوية الموجودة بفندق شانغريلا، بالإضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام المختلفة لتغطية الحدث الآسيوي.
ووصل إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جياني إنفانتينو لحضور فعاليات الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، التي ستعقد اليوم بدعوة رسمية من الاتحاد الآسيوي، حيث زار إنفانتينو صباح أمس فندق شانغريلا، والتقى بعدد من المسؤولين في الاتحادات الوطنية الآسيوية الموجودين في الفندق الذي سيحتضن الكونغرس الآسيوي.
كما وصلت أمس فاطمة سمورا، الأمين العام للاتحاد الدولي، إلى ماليزيا لحضور اجتماع الجمعية العمومية، وزارت هي الأخرى فندق شانغريلا، وحرصت على اللقاء بعدد من المسؤولين وممثلي الاتحادات القارية.