مصر: حسم طعن 20 مدرجاً بقوائم «الإرهاب» في 27 أبريل

حددت محكمة النقض في مصر، جلسة 27 من أبريل (نيسان) المقبل، موعداً للنطق بالحكم في طعن 20 متهماً (بينهم 4 سيدات)، على قرار إدراجهم على قوائم «الإرهاب».
ونظرت المحكمة، أمس، طعن المتهمين، على ذمة القضية رقم 444 لسنة 2018 (أمن دولة عليا)، والمدرجين لمدة 5 سنوات على قوائم الإرهاب.
ووفقاً لقانون تنظيم «الكيانات الإرهابية والإرهابيين»، يترتب على صدور قرار الإدراج تجميد الأموال المملوكة لهؤلاء الأشخاص، وإدراجهم على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول، وسحب جواز السفر أو إلغاؤه، ومنع إصدار جواز سفر جديد، وفقدان شرط حسن السمعة والسيرة اللازم لتولي الوظائف.
من جهة أخرى، قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد، تأجيل محاكمة 213 متهماً بالانتماء إلى تنظيم «داعش سيناء الإرهابي» إلى جلسة 30 من مارس (آذار) الجاري.
ويواجه المتهمون تهماً عدة، تتضمن ارتكاب أكثر من 54 جريمة إرهابية بينها اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية بعدد من المحافظات، في مقدمتها مباني مديريات أمن القاهرة والدقهلية وجنوب سيناء.
ونسبت تحقيقات النيابة إلى المتهمين أنهم «تلقوا تدريبات عسكرية في معسكرات كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية)، وأن زعيم التنظيم (المتهم الأول توفيق محمد فريج زيادة) تواصل مع قيادات تنظيم القاعدة، فضلاً عن تخطيطهم لاستهداف السفن العابرة للمجرى الملاحي لقناة السويس، خصوصاً السفن التابعة للولايات المتحدة الأميركية».
كما أسندت النيابة العامة إلى المتهمين «ارتكابهم جرائم تأسيس وتولي قيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية، المتمثلة في حركة حماس، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات». كما تتضمن لائحة الاتهامات ارتكاب جرائم «تأسيس وتولي قيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وتمويل التنظيم من خلال استباحة أموال وممتلكات المسيحيين ودور عبادتهم».