17 قتيلاً بانفجار ألغام خلفها «داعش» في سوريا

قُتل 17 شخصاً على الأقل خلال الساعات الـ24 الماضية جراء انفجار ألغام من مخلفات «تنظيم داعش» في شرق وشمال سوريا، بحسب ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الأحد.
وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية، بمقتل «16 شخصاً على الأقل جراء انفجار ألغام عصر السبت في ريف دير الزور الغربي» في شرق سوريا، موضحاً أن عدداً منهم توفوا صباح الأحد متأثرين بجروحهم. وأشار إلى «إصابة 32 شخصاً» في الانفجار نفسه.
وفي محيط بلدة قباسين الواقعة في ريف حلب الشمالي (شمال)، قُتل شخص وجُرح آخرون إثر انفجار لغم أرضي الأحد من مخلفات التنظيم الذي طُرد من هذه المنطقة قبل ثلاث سنوات، وفق المرصد.
وغالباً ما لجأ التنظيم خلال السنوات الماضية ومع اقتراب خصومه من معاقله، إلى زرع الألغام في محاولة لإعاقة تقدمهم وحصد أكبر قدر من الخسائر البشرية في صفوف المقاتلين والمدنيين على السواء.
وبحسب المرصد، قُتل في الأسابيع الثلاثة الأخيرة «44 شخصاً على الأقل بينهم خمسة أطفال، جراء انفجارات ألغام وعبوات من مخلفات التنظيم في حمص (وسط) وحماة ودير الزور».
وفي فبراير (شباط)، شهدت محافظة حماة (وسط) انفجار ألغام عدة كانت حصيلتها 28 قتيلاً.
وأعلن التنظيم في 2014 دولته على مساحات واسعة سيطر عليها في سوريا والعراق المجاور، تقدر بمساحة بريطانيا، لكنه مُني بخسائر ميدانية كبرى خلال العامين الأخيرين على جبهات عدة، على يد القوات الحكومية والمقاتلين الأكراد في شمال وشرق البلاد.
وتسبب النزاع السوري الذي دخل عامه التاسع هذا الأسبوع، بمقتل أكثر من 370 ألف شخص، وأحدث دماراً هائلاً في البنى التحتية، وتسبب بنزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.