«العمل الدولية» تدعم خطط الحكومة المصرية لتخفيض البطالة

فيما بدا دعماً أممياً لجهود الحكومة المصرية لمواجهة البطالة، أطلق مكتب «منظمة العمل الدولية بالقاهرة»، أمس، برنامجاً تدريبياً لـ«أكاديمية التنمية الريفية بمصر» بهدف توفير مناطق ريفية جاذبة للشباب، ولتوفير فرص العمل والتدريب، وتشجيع التعاون بين القطاعين العام والخاص.
وبحسب أحدث إفادة من الحكومة المصرية، لمعدلات البطالة ، والتي قدمت في تقرير عن أدائها نصف السنوي للبرلمان، الشهر الجاري، فإن معدلات البطالة سجلت 8.9 في المائة خلال الربع الثاني من العام المالي 2018 - 2019، وذلك من إجمالي 96.3 مليون مصري مقيم داخل البلاد،
وقال إيريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، أمس، إنه «تم اختيار مصر من ضمن 5 دول لإطلاق الأكاديمية»، مستعرضاً بعض التجارب التي ساعدت الشباب والفتيات لتكون لهم مشروعات خاصة، إضافة للتدريب للدخول لسوق العمل.
من جهتها استعرضت نشوى بلال، مديرة مشروع تشغيل الشباب في مصر بمنظمة العمل الدولية، دور الأكاديمية التي تقيمها المنظمة مع مركز التدريب الدولي في تورينو لاستكشاف «أفضل الممارسات لتعزيز تشغيل الشباب في المناطق الريفية لمساعدة الشباب والفتيات على تحقيق تطلعاتهم والوصول لمستقبل أفضل للعمل من خلال تبادل فرص المعرفة والتعلم والتدريب لإعداد الشباب لسوق العمل».
وكذلك أشادت جيوفانا سيجلي، مديرة مكتب منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في مصر بما تمتلكه مصر من «موارد رائعة من المنتجات الزراعية وقربها من الأسواق ومكانتها الجغرافية المتميزة بما يؤهلها لتنمية ريفية ونهضة زراعية تقوم على القيمة المضافة وتقيم صناعات زراعية توفر فرص عمل للشباب»، وأضافت أنه «يمكن إقامة مشروعات زراعية في الريف تعتمد على المنتجات الزراعية، وتوفر استخدام المياه والحفاظ على البيئة».
بدوره قال الدكتور حسين جادين ممثل منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، في كلمته إن «57 في المائة من الشباب المصري من سن 18 إلى 29 عاماً يعيش في الريف، وإن الشباب في هذه المرحلة السنية يصل إلى نحو 19 مليونا، بما يؤكد أهمية التنمية الريفية، وتعزيز الاقتصاد القائم على الزراعة».