موجز أخبار

- الحكومة الفنزويلية تلتزم الصمت غداة عودة غوايدو
كراكاس - «الشرق الأوسط»: لا تزال الحكومة الفنزويلية ملتزمة الصمت غداة عودة زعيم المعارضة خوان غوايدو إلى البلاد رغم التهديدات باعتقاله؛ ما دفع عدداً من السفراء الأجانب إلى المشاركة في استقباله في مطار كراكاس. وقال غوايدو، الثلاثاء، رداً على سؤال صحافي حول صمت الرئيس نيكولاس مادورو وحكومته ووسائل الإعلام الموالية على عودته: «إنهم غارقون في تناقضاتهم، ولا يعرفون كيف يردون على الشعب الفنزويلي».
وأكد غوايدو الذي أعلن نفسه رئيساً بالوكالة، أنه سيلتقي نقابات الموظفين؛ استعداداً لتشكيل حكومة انتقالية. وكان آلاف الأشخاص استقبلوه الاثنين في كراكاس، وجرت احتفالات في الكثير من المدن الفنزويلية احتفاءً بعودته إثر جولة قام بها على عدد من دول أميركا اللاتينية. وكان مادورو حذر الأسبوع الماضي أن غوايدو سيتعرض للملاحقات القانونية في حال قرر العودة؛ لأنه تحدى أمراً بمنع مغادرته البلاد. وتجنباً لأي إجراء قد يتخذ بحق غوايدو قام 12 سفيراً لدول غربية ولاتينية أميركية باستقباله في المطار «لنكون شهوداً على الحرية والديمقراطية كي يتمكن الرئيس غوايدو من العودة»، حسب ما قال السفير الفرنسي لدى كراكاس رومان نادال.

- إعلان فوز رئيس السنغال رسمياً بولاية ثانية
داكار - «الشرق الأوسط»: أعلنت السنغال رسمياً، أمس (الثلاثاء)، فوز الرئيس ماكي سال في الانتخابات التي أجريت في 24 فبراير (شباط) الماضي، بعدما أكد المجلس الدستوري إعادة انتخابه بحصوله على 58 في المائة من الأصوات.
كانت نتائج غير نهائية أعلنتها هيئة الفرز الرسمية الأسبوع الماضي قد أظهرت أن سال ضمن بصورة مريحة فترة رئاسية ثانية دون الحاجة إلى جولة إعادة. وأكد المجلس الدستوري، أن مرشح المعارضة إدريسا سيك حل في المركز الثاني بحصوله على 21 في المائة من الأصوات، بينما جاء عثمان صونجو ثالثاً وحصل على 16 في المائة.
وترجحت كفة سال في الانتخابات بعد فترة رئاسية أولى شهدت تحديثاً في البلد الأفريقي دفع معدل النمو الاقتصادي لأكثر من 6 في المائة، وهو من أعلى معدلات النمو في القارة. وانتقدت جماعات حقوقية الرئيس سال لاستبعاده منافسين من الانتخابات، كما رفضت المعارضة النتائج، لكنها قررت عدم الطعن عليها.
ولطالما اعتبرت السنغال أكثر الديمقراطيات استقراراً في المنطقة بفضل الانتقال السلمي للسلطة بها منذ حصولها على الاستقلال عن فرنسا عام 1960.

- لندن ترفض طلب موسكو القيام بزيارة العميل المزدوج
لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن ديمتري بوليانسكي، مساعد سفير روسيا في الأمم المتحدة، الاثنين، أن بلاده تطالب بالقيام بزيارة قنصلية للعميل الروسي المزدوج السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا اللذين تم تسميمهما بمادة نوفيتشوك السامة للأعصاب قبل عام في سالزبوري في بريطانيا.
وفي مؤتمر صحافي خصص لهذه القضية التي أدت إلى تبادل طرد دبلوماسيين بين لندن وحلفائها من جهة وروسيا من جهة، وفرض عقوبات اقتصادية أميركية وأوروبية، قال الدبلوماسي الروسي: «ما زلنا لا نعرف من قام بهذا التسميم، ولماذا وكيف». وأضاف: «أين هما؟» و«هل ما زالا على قيد الحياة؟»، مؤكداً: «ليس لدينا أي معلومات على الإطلاق». وتحدث عن احتمال خضوعهما «لاحتجاز قسري» أو تعرضهما لعملية «خطف».
وأكدت لندن، من جهتها، أن سكريبال وابنته «على قيد الحياة» وليسا محتجزين، ولا تحت مراقبة السلطات البريطانية. وقال مسؤول بريطاني، طالباً عدم كشف هويته: إنهما «موطنان حران (...) لا يريدان رؤية الحكومة الروسية». واتهمت السلطات البريطانية موسكو بالوقوف وراء تسميم سكريبال وابنته، ودعمها الغرب في اتهامها.

- زعيم اليمين الأوروبي يوجّه تحذيراً إلى الرئيس المجري
برلين - «الشرق الأوسط»: وجّه زعيم اليمين الأوروبي مانفريد فيبير، تحذيراً إلى رئيس الحكومة المجرية فيكتور أوروبان، داعياً إياه إلى ضرورة توضيح موقفه حيال الاتحاد الأوروبي قبل نهاية الشهر الحالي تحت طائلة فصله من الحزب الشعبي الأوروبي.
والمعروف أن فيبير من حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي في بافاريا في ألمانيا، وهو مرشح لتسلم رئاسة المفوضية الأوروبية.
وقال فيبير في مقابلة مع صحيفة «بيلد» الألمانية الشعبية نشرت الثلاثاء، إنه «ينوي القيام بمحاولة أخيرة لإبقاء فيكتور أوروبان وحزبه فيديس داخل الحزب الشعبي الأوروبي»؛ لذلك يريد «توضيحات خلال الشهر الحالي لا بد أن تلبي ثلاثة شروط».
والشرط الأول، حسب فيبير، أن «على فيكتور أوروبان أن يوقف على الفور وبشكل نهائي الحملة المناهضة لبروكسل التي تقوم بها حكومته»، والشرط الثاني، أن عليه أن «يعتذر للأحزاب الأخرى في الحزب الشعبي الأوروبي». أما الشرط الثالث، فاعتبر فيبير أنه «من الضروري أن تتمكن جامعة أوروبا الوسطى المدعومة من جورج سوروس أن تبقى بشكل دائم في بودابست».