إصابة 10 فلسطينيين في اقتحام «مقام يوسف» بنابلس وتوتر بـ«الأقصى»

أصيب 10 فلسطينيين، أمس الأربعاء، برصاص قوات إسرائيلية، خلال اقتحام مئات المستوطنين «مقام يوسف»، شرق نابلس بالضفة الغربية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أمس، عن مصادر أمنية قولها، إن عدة عربات جيب عسكرية اقتحمت المنطقة الشرقية من المدينة، لتأمين دخول مئات المستوطنين للمقام، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشباب، أسفرت عن إصابة اثنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، بينهم صحافي، ونقلا لمستشفى رفيديا الحكومي لتلقي العلاج.
وأشارت المصادر إلى إسعاف ثمانية آخرين، إثر اختناقهم بالغاز المسيل للدموع.
على صعيد آخر، انتشرت قوات إسرائيلية في محيط المسجد الأقصى وبواباته، وشوارع وطرقات وأسواق البلدة القديمة، منذ ساعات الصباح الباكر، بعد حالة من التوتر الشديد شهدها «الأقصى» الليلة قبل الماضية.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، عن محامي هيئة شؤون الأسرى محمد محمود، إنه «لم يصدر أي جديد بخصوص الشبان والفتية الذين اعتُقلوا ليلة أمس، وما إذا كان سيتم عرضهم على محكمة الاحتلال أو الإفراج عنهم». وأضاف أن «قوات الاحتلال اعتقلت وأصابت أكثر من عشرين مُصلياً خلال اعتدائها عليهم في منطقة باب الرحمة، داخل (الأقصى) الليلة الماضية».
وحسب وكالة (وفا)، جدد مستوطنون اقتحاماتهم الاستفزازية للمسجد الأقصى من باب المغاربة، في الوقت الذي تسود فيه حالة من التوتر بالمسجد، وسط دعوات من نشطاء مقدسيين بضرورة التوجه إلى المسجد المبارك، والمشاركة في الصلوات بمنطقة باب الرحمة.