الشرطة الهندية تعلن مقتل اثنين من مدبري تفجير كشمير

قالت الشرطة الهندية اليوم (الاثنين)، إن قوات الأمن قتلت اثنين يشتبه في أنهما من مدبري تفجير انتحاري في إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان، تسبب في تصعيد التوتر بين البلدين.
وقالت الشرطة في بيان إن المشتبه بهما اللذين قتلا في اشتباك اليوم باكستانيان وينتميان لجماعة «جيش محمد» المتمركزة في باكستان والتي تبنت الهجوم.
وأضافت الشرطة: «المواجهة ما زالت قائمة وقوات الأمن تواصل مهمتها».
وتابعت الشرطة أن 4 جنود هنود ومدنياً قتلوا أيضاً خلال الاشتباك. وقال مصدر بالشرطة لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أحد القتيلين هو عبد الرشيد غازي الذي يشتهر باسم حركي هو كمران بهاي.
ووقع التفجير الانتحاري يوم الخميس الماضي في منطقة كشمير المتنازع عليها وأسقط نحو 41 قتيلاً من قوات الأمن الهندية. وتقول نيودلهي إن باكستان ضالعة في الهجوم، وهو ما تنفيه إسلام آباد.
وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية اليوم، إن بلاده استدعت سفيرها لدى الهند للتشاور.
وقال المتحدث محمد فيصل على «تويتر»: «استدعينا مفوضنا السامي لدى الهند للتشاور. غادر نيودلهي هذا الصباح».
وكانت الهند قد استدعت سفيرها لدى باكستان الأسبوع الماضي، لمناقشة العلاقات مع إسلام آباد في أعقاب التفجير.
وكشمير مقسمة فعلياً بين الهند وباكستان منذ حصل البلدان على استقلالهما عن بريطانيا في 1947. ويطالب كل من الطرفين بالمنطقة بأكملها وخاضا 3 حروب في إطار هذا النزاع حولها.
وتتهم الهند باكستان بتدريب وتسليح عناصر مقاتلة في كشمير، بينما تصر إسلام آباد على أنها لا تقدم سوى دعم دبلوماسي ومعنوي لحق كشمير في تقرير مصيرها.