نائب عراقي يتهم شركة أنغولية بسرقة نفط بلاده

اتهم عضو البرلمان العراقي عن محافظة نينوى أحمد الجبوري إحدى الشركات الأجنبية بسرقة نفط حقول القيارة الواقعة جنوبي الموصل. وقال في تغريدة له على منصة التواصل الاجتماعي «تويتر» إن «شركة سنغول الأنغولية النفطية في حقول القيارة، لم تقم بحفر أي بئر نفطي جديد؛ بينما تأخذ 5 دولارات لكل برميل نفط يباع».
وأضاف الجبوري أن «شركة نفط الشمال متواطئة معها، ونصبت لها خزانات عامودية على الآبار التي هي أصلاً موجودة قبل أن يتم التعاقد عام 2012». ووجه رسالة إلى وزير النفط ثامر الغضبان «لاتخاذ موقف مما يحدث».
وكانت شركة الحفر العراقية أعلنت السبت الماضي بأنها باشرت بحفر البئر الأول ضمن العقد المبرم مع شركة «سونغول» الأنغولية. وقالت الشركة في بيان لها إن «العقد مبرم لحفر 10 آبار نفطية في حقل القيارة النفطي 60 كيلومترا جنوب مدينة الموصل، باستخدام جهاز الحفر الحديث IDC 223».
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة النفط أمس الاثنين أن إنتاج حقل الرميلة تجاوز المليون ونصف المليون برميل يوميا. وقال وزير النفط ثامر الغضبان في بيان خلال اجتماعه بشركة «بي بي» البريطانية المشغلة لحقل الرميلة، إن «نسب تقدم العمل في حقل الرميلة قد حققت ارتفاعاً بفضل استخدام البرامج والتقنيات الحديثة في جميع مرافق العمل، وخصوصاً في مراقبة الإنتاج عن بعد للآبار»، مشيراً إلى أن «معدلات الإنتاج في الحقل تتجاوز المليون ونصف المليون برميل باليوم».
وأضاف الغضبان أن «تطور الصناعة النفطية والغازية في البلاد يسير بوتائر عالية من خلال استخدام التقنيات والآليات والمعدات الحديثة بالتعاون مع الشركات العالمية الرصينة»، مبينا أن «من أولويات خطط الوزارة تنفيذ مشروعات تطوير عمليات الإنتاج واستقرارها في الحقول النفطية، وتحقيق الزيادات المقررة وفق الخطط الآنية والمتوسطة والبعيدة المدى لكل حقل».