مانشستر سيتي يهزم ولفرهامبتون ويواصل الضغط على ليفربول المتصدر

واصل مانشستر سيتي الضغط على ليفربول المتصدر مقلصا الفارق بينهما إلى 4 نقاط إثر فوزه على ضيفه ولفرهامبتون بثلاثية نظيفة في ختام المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويملك ليفربول صاحب الصدارة 57 نقطة من 23 مباراة ويليه سيتي برصيد 53 نقطة.
وواصل المهاجم البرازيلي غابريال خيسوس هوايته التهديفية في الآونة الأخيرة وسجل هدفين. وكان خيسوس سجل رباعية في مرمى بورتون ألبيون في المباراة التي انتهت بفوز ساحق لفريقه 9 - صفر في ذهاب نصف نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، وهدفا واحدا في مرمى روثرهام في مسابقة كأس إنجلترا (فاز فريقه 7 - صفر).
ورفع خيسوس رصيده من الأهداف إلى 12 في آخر 8 مباريات خاضها على ملعب الاتحاد في مختلف المسابقات هذا الموسم، وقال بعد المباراة: «عندما ألعب أريد مساعدة الفريق وهذه حال سيرخيو أغويرو الذي يعتبر لاعبا رائعا ويساعدني كثيرا».
وأضاف: «ألعب بشكل جيد في الآونة الأخيرة ومن المهم جدا بالنسبة لي تسجيل الأهداف لأنني مهاجم».
أما مدرب ولفرهامبتون البرتغالي نونو أسبيريتو سانتو فقال: «بطبيعة الحال تعقدت مهمتنا بعد حادثة الطرد المبكر، لكن أيضا ارتكبنا خطأ لدى افتتاح الفريق المنافس التسجيل لأننا فشلنا في التعادل مع تمريرة من 30 مترا».
ورفع سيتي رصيده إلى 99 هدفا منذ مطلع الموسم الحالي في مختلف المسابقات علما بأنه لا يزال يحارب على أربع جهات هي، الكأسان المحليتان ودوري أبطال أوروبا إضافة إلى الدوري المحلي.
بدأ مانشستر سيتي المباراة ضاغطا على مرمى منافسه الذي حقق نتائج إيجابية في مواجهة الكبار وتحديدا ضد منافسه اليوم 1 - 1 ذهابا والنتيجة ذاتها ضد مانشستر يونايتد أيضا في حين تغلب على توتنهام 3 - 1 في عقر داره.
وتمكن سيتي من افتتاح التسجيل بعد تمريرة أمامية طويلة من مدافعه الفرنسي إيميريك لابورت باتجاه الجناح الألماني لوروا ساني الذي سار بها على الجهة اليسرى متخطيا أحد المدافعين قبل أن يمررها عرضية تابعها خيسوس من أمام المرمى داخل شباك الحارس البرتغالي روي باتريسيو.
ثم جاءت حادثة طرد لاعب ولفرهامبتون ويلي بولي في الدقيقة 19 إثر تدخله العنيف على البرتغالي برناردو سيلفا لتعقد من مهمة الضيوف، فأضاف خيسوس لسيتي الهدف الثاني في الدقيقة 39 من ركلة جزاء إثر مخاشنة رحيم ستيرلينغ داخل المنطقة.
وهبط إيقاع المباراة في الشوط الثاني نسبيا وأشرك مدرب سيتي الإسباني جوسيب غوارديولا صانع ألعابه البلجيكي كيفن دي بروين بدلا من الإسباني ديفيد سيلفا في الدقيقة 62.
وبعد دقائق من دخوله سدد كرة قوية تصدى لها باتريسيو وأبعدها ركلة ركنية في الدقيقة 77 ومنها عادت ووصلت الكرة إلى دي بروين فأطلقها قوية لترتطم بمدافع ولفرهامبتون كونور كودي وتتحول خطأ داخل شباك فريقه.
وقال غوارديولا مدرب سيتي والذي بدا محبطا لعدم استغلال فريقه النقص العددي في صفوف المنافس: «لعبنا وقتا طويلا 11 لاعبا ضد عشرة وكان يجب أن نكون أكثر شراسة في الهجوم لكننا نفكر في الكثير من المباريات الأخرى وفي حالتنا البدنية. كنا أقوياء ولم نمنح المنافس فرصة صنع الكثير من الفرص لذا فهذه ثلاث نقاط تساعدنا على مواصلة الضغط على صاحب الصدارة».
على جانب آخر أعلن التشيكي بيتر تشيك حارس آرسنال الإنجليزي أمس أنه سيعتزل في نهاية الموسم بعد 20 عاما من اللعب على مستوى المحترفين فاز فيها بجميع الألقاب على مستوى الأندية.
وانضم الحارس البالغ من العمر 36 عاما إلى آرسنال من تشيلسي في 2015 ولا يزال يحمل الكثير من الأرقام القياسية في الدوري الممتاز من بينها أكثر حارس خرج بشباك نظيفة (202 في 443 مباراة).
وقال الحارس التشيكي على «تويتر»: «مرت 20 عاما منذ التوقيع على أول عقد احترافي في مسيرتي وأشعر أنها اللحظة المناسبة للإعلان عن اعتزالي في نهاية الموسم. لعبت لمدة 15 عاما في الدوري الإنجليزي الممتاز وحققت جميع الألقاب. أشعر أنني حققت كل ما كان يتوجب علي إنجازه». وأضاف: «سأواصل اللعب مع آرسنال بهدف إضافة لقب جديد هذا الموسم. بعدها سأتطلع إلى مستقبلي خارج الملاعب».
وبدأ تشيك الموسم أساسيا مع تولي أوناي إيمري تدريب آرسنال لكنه فقد مكانه لصالح الحارس الإسباني المنضم حديثا بيرند لينو بعد أن أصيب في عضلة الفخذ الخلفية في سبتمبر (أيلول) الماضي.
واقتصر ظهور تشيك الفائز بجائزة القفاز الذهبي بالدوري الإنجليزي أربع مرات في مباريات الكأس منذ عودته من الإصابة.
وانضم تشيك إلى تشيلسي من نادي رين الفرنسي في يوليو (تموز) ‭2004‬ وساعد ناديه الجديد على الفوز بلقب الدوري أربع مرات وكأس الاتحاد الإنجليزي أربع مرات وكأس الرابطة ثلاث مرات ودوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي.
وأصيب الحارس التشيكي بكسر في الجمجمة في مواجهة أمام ريدينغ في 2006 وهو ما أجبره على ارتداء واق للرأس.
وبعد انضمامه إلى آرسنال أضاف تشيك إلى رصيده لقبا جديدا لكأس الاتحاد إضافة إلى الفوز بكأس الدرع الخيرية مرتين.
وحافظ تشيك على نظافة شباكه في 228 مباراة مع تشيلسي في كل المسابقات قبل أن يتخلى عن مكانه للحارس البلجيكي تيبو كورتوا.
ولا يزال تشيك يحمل الرقم القياسي في نظافة الشباك في الموسم الواحد بالدوري الإنجليزي في 24 مباراة. وفي موسم 2004 - 2005 منع اهتزاز شباكه لمدة 1024 دقيقة وهو رقم قياسي صامد منذ ذلك التاريخ.
كما لعب تشيك 124 مباراة دولية.
ولا يزال آرسنال ينافس في كأس الاتحاد وسيستضيف مانشستر يونايتد المتألق في الدور الرابع. كما أنه ينافس أيضا في الدوري الأوروبي. ويحتل الفريق المنتمي لشمال لندن المركز الخامس في الدوري الإنجليزي الممتاز متقدما على مانشستر يونايتد بفارق الأهداف لكنه يتأخر بفارق 16 نقطة عن ليفربول المتصدر.