وفاة فلسطيني متأثراً بجروح خلال احتجاجات الجمعة في غزة

توفي فتى فلسطيني صباح اليوم (الاثنين)، متأثراً بجروح أصيب بها برصاص الجيش الإسرائيلي خلال احتجاجات الجمعة الماضي، قرب السياج الفاصل بين إسرائيل وقطاع غزة، حسبما أعلن الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وقال أشرف القدرة في بيان مقتضب: «توفي صباح اليوم الطفل عبد الرؤوف إسماعيل محمد صالحه (14 عاماً) متأثراً بجروح أصيب بها برصاص قوات الاحتلال يوم الجمعة الماضي شرق جباليا» في شمال قطاع غزة.
وكانت فلسطينية في الأربعينات من عمرها قتلت برصاص الجيش الإسرائيلي في المواجهات التي اندلعت الجمعة، قرب السياج الحدودي شرق قطاع غزة خلال احتجاجات «مسيرات العودة».
وبمقتل الفتى يرتفع إلى 243 عدد الفلسطينيين الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي منذ نهاية مارس (آذار) 2018، معظمهم قرب الحاجز الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، فيما قتل آخرون بقذائف دبابات أو غارات طائرات إسرائيلية. في المقابل، قتل جنديان إسرائيليان.
وتهدف احتجاجات «مسيرات العودة» التي تنظمها الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار كل أسبوع للمطالبة برفع الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ أكثر من 10 سنوات، وبعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم التي طردوا منها في 1948.
وشهدت المواجهات خلال هذه الاحتجاجات تراجعاً نسبياً منذ التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و«حماس» التي تسيطر على قطاع غزة، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2018.