الطلاق يهدد ثروة أغنى رجل في العالم

لفترة طويلة احتل مؤسس موقع «أمازون» جيف بيزوس أماكن متقدمة في قائمة أغنى الرجال في العالم، بل وتربع على القائمة بثروة تقدر بـ137 مليار دولار، ولكن يبدو أن هذه الثروة في طريقها للانخفاض للنصف بعد إعلان بيزوس الانفصال عن زوجته ماكينزي بعد زواج استمر لـ25 عاما.
وحسب ما ذكرت «سي إن إن» فقد تزوج بيزوس وماكينزي في مطلع التسعينات بنيويورك قبل أن يؤسس بيزوس شركة «أمازون» التي أصبحت أحد عمالقة التجارة الإلكترونية في العالم.
وحسب بيان أصدره الزوجان ونشر على موقع «بيزوس» الخاص، فإن القرار بالانفصال جاء بعد محاولات لرأب الصدع في العلاقات بينهما، وأضاف البيان: «بعد فترة طويلة من محاولة المحبة ومُحاكاة الانفصال، قررنا الطلاق ومواصلة حياتنا أصدقاء». وأضافا: «نشعر بأننا محظوظون للغاية؛ لأننا وجدنا بعضنا ونشعر بامتنان متبادل عن السنوات التي قضيناها سويا، لو عاد الماضي فسنتزوج من جديد».
ويعد بيزوس أغنى شخص في العالم، إذ تقدر قيمة ثروته بـ137 مليار دولار، حسب مؤشر بلومبيرغ الذي يحصي ثروات أغنى 500 شخص حول العالم، مما يعني أن هذا الطلاق قد يكون مكلفًا للغاية. وألفت ماكنزي عدة روايات، أبرزها «Traps»، و«The Testing of Luther Albright».
وقال الزوجان في البيان المشترك إنهما يتطلعان إلى مواصلة العمل معاً كآباء وأصدقاء وشركاء، خاصة أن لديهما 4 أطفال.
وفي العام الماضي، أعلن الزوجان خطة لمنح ملياري دولار لمؤسسات غير هادفة للربح تساعد الأسر المشردة، وإنشاء شبكة من دور الحضانة في المجتمعات ذات الدخل المنخفض.
ورغم أن إجراءات الطلاق في بدايتها، فإن الخبر أثار شهية وسائل الإعلام للتكهن بالمبلغ الذي ستحصل عليه ماكينزي من ثروة بيزوس وتوقع البعض أن تصبح ماكنزي صاحبة أكبر عدد من الأسهم في الشركة بواقع النصف تبلغ قيمتها التقديرية 39 مليون دولار. ويتنبأ البعض بأن الأسهم قد تهبط قيمتها بشكل كبير إذا اختارت ماكينزي بيع حصتها منها.