10 نقاط جديرة بالدراسة من مواجهات الدور الثالث لكأس إنجلترا

شهد الدور الثالث من كأس الاتحاد الإنجليزي القليل من المفاجآت، أبرزها خسارة ليفربول أمام ولفرهامبتون وتوديع المسابقة مبكراً، وأيضاً انتصار نيوبورت كاونتي على ليستر سيتي، ونجاح بارنت، وأولدهام أثليتيك في تجاوز فرق لها باع بالمسابقة القديمة الكبيرة التي أثبتت أنها لم تضل طريقها نحو الإثارة والإبهار.
بعض المظاهر الإيجابية برزت بهذه المرحلة منها استمرار الأداء القوي من مانشستر سيتي وجاره يونايتد وتوتنهام حتى وإن تفاوت مستوى المنافسين.
وكشفت هذه الجولة أن نيكيتا يبدو واعداً للغاية، بينما من المحتمل أن يندم تشيلسي على رحيل فابريغاس، لكن ماذا عن كارول؟.
1- ليستر سيتي قد يندم على إراحة بعض لاعبيه
من يستطيع إقناع أي من مشجعي فرق نيوبورت، الذين ابتهجوا بانتصارهم على ليستر أن بطولة كأس إنجلترا فقدت أهميتها، فالمشهد الذي أظهره الجمهور خلال الاحتفال يؤكد أن المسابقة ما زالت تتمتع بكثير من الإثارة.
في ملعب نيوبورت ضمنت ركلة الجزاء الناجحة للاعب أموند في الدقيقة 85 فوزاً تاريخياً 2 - 1 على ليستر سيتي بطل الدوري الممتاز في 2016.
وشهد الفريق الويلزي المتواضع الذي وصل في السابق لدور الثمانية بكأس الاتحاد الأوروبي، تاريخاً متقلباً وأفلس في عام 1989، لكنه نجح في إصلاح الأمور والعودة مجدداً وببطء من أدنى مسابقات الدوري.
بالنظر إلى الإنجازات التي حققها فريق نيوبورت في إطار بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي - فقد نجح الفريق الذي يشارك بدوري الدرجة الثانية (الثالثة فعلياً) الموسم الماضي في الفوز على ليدز يونايتد ودفع توتنهام هوتسبر نحو مباراة إعادة الموسم الماضي - وخلال مواجهة الدور الثالث من هذا الموسم التي أقيمت الأحد أثبت الفريق أنه منافس ثقيل على ليستر سيتي بقيادة المدرب كلود بويل. وزادت المباراة صعوبة بالنظر إلى منحه راحة لكل من الحارس كاسبر شمايكل واللاعبين المؤثرين هاري ماغواير وبن تشيلويل وويلفريد نيدي وجيمي فاردي. ومع هذا، كان يحق لبويل اعتقاد أن ينجح الفريق الذي بعث به للمشاركة في البطولة في إحراز تقدم، لكن بالنظر إلى عدم وجود مباراة في منتصف الأسبوع أمام ليستر وعدم مشاركة الفريق في بطولات أخرى، فإن المرء لا يسعه سوى أن يغفر لجماهير النادي التي قطعت رحلة طويلة حتى جنوب ويلز شعور الإحباط والغضب اللذين سيطرا عليها أثناء رحلة العودة بسبب الهزيمة المذلة التي تعرض لها فريقها.
أما النادي الآخر المشارك بالدوري الممتاز والذي سقط كذلك الأحد، فولهام، فله بعض العذر على الأقل بالنظر إلى أنه يخوض معركة للفرار من الهبوط ستظل شغله الشاغل حتى مايو (أيار). في المقابل، يحتل ليستر سيتي المركز السابع في جدول ترتيب أندية الدوري الممتاز وأثبت بفوزه على مانشستر سيتي وتشيلسي الشهر الماضي أنه قادر على تقديم أداء بالغ القوة. ورغم أنه من المعروف أن فترة أعياد الكريسماس تؤثر سلباً على حماس اللاعبين، تظل الحقيقة أن كأس الاتحاد الإنجليزي لا يمنح فرصة ثانية لأحد.
2- ويلوك يفرض نفسه ونيكيتا يهدر فرصه في آرسنال
كان ينبغي أن تتضمن قائمة هدافي آرسنال في المواجهة التي خاضها على أرض بلومفيلد رود اثنين من اللاعبين البالغين 19 عاماً، في الوقت الذي قدم اللاعبون الصاعدون الذين أولاهم المدرب أوناي إيمري ثقته أداء مبهراً أمام بلاكبول. من جهته، تمكن جو ويلوك، لاعب خط وسط المنتخب الإنجليزي أقل عن 20 عاماً، من استغلال الفرص التي سنحت له بتسجيل هدفين وقدم أداءً بارعاً تميز بردود أفعال قوية ومستوى جيد من الوعي، ولم يحل بينه وبين تسجيل ثلاثية أهداف (هاتريك) لصالح آرسنال سوى قرار صائب من الحكم باحتساب مخالفة تسلل.
أما إيدي نيكيتا، فلم يكن على المستوى ذاته من الدقة، فقد أهدر ثلاث فرص سنحت له قبل نهاية الشوط الأول. ومع هذا، قدم المهاجم المولود في منطقة لويشام أداء واعداً خلال المباراة. ونجح نيكيتا في تقديم مستوى متميز من السرعة والحركة وبراعة لافتة في اللمسة الأولى للكرة في مواجهة النادي الخصم الذي يشارك بدوري الدرجة الأولى. وكان من المبهر حرص اللاعب على ألا توثر الفرص التي أهدرها على مجمل أدائه خلال المباراة. وفي الدقيقة 64 من المباراة، دفع المدرب بألكسندر لاكازيت بدلاً منه، الأمر الذي ينبغي أن ينظر إليه نيكيتا باعتباره مؤشراً على استمرار وجود عقبات في طريقه.
3- يجب على هيدرسفيلد الإنفاق لدعم هجومه
تعرض هيدرسفيلد لخروج قاسٍ من كأس الاتحاد أمام بريستول سيتي، ليرتفع عدد هزائمه المتتالية إلى تسع هذا الموسم، بينما لم يحرز سوى فوزين فقط طوال الموسم، ما يشير إلى أن مجلس إدارة النادي بحاجة إلى استغلال الانتقالات الشتوية بأقصى درجة ممكنة من أجل منح المدرب ديفيد فاغنر فرصة للنضال، مع ضرورة التركيز على ضم هداف إلى صفوف الفريق كأولوية أولى.
كان فاغنر غارقاً في الضحك بالفعل قبل أن يكمل المراسل سؤاله الذي بدأه بالكلمات التالية: «لحسن الحظ أنت اليوم في موسم انتقالات يناير (كانون الثاني)، وبالتالي باستطاعتك ضم لاعبين جدد إلى النادي...» وسارع مدرب هيدرسفيلد إلى الرد، قائلاً: «نظرياً، يبدو هذا صحيحاً. إلا أن الجميع على علم بالظروف التي نمر بها داخل النادي، وأننا مالياً لا ننتمي إلى الفئة الأولى من الأندية». جدير بالذكر أن الفريق الذي يتولى فاغنر تدريبه يقبع في قاع جدول ترتيب أندية الدوري الممتاز وتفصله عن منطقة الأمان ثمانية نقاط.
وأضاف المدرب الألماني: «سننظر في أمر ما يمكننا فعله وما لا يمكننا فعله».
4- آيو يسجل وصبر هودجسون أوشك على النفاد
إذا قسنا على الحالة المزاجية التي كان عليها روي هودجسون المدير الفني لكريستال بالاس بعد تجاوز فريقه بصعوبة عقبة غريمبسي الباسل الذي كان يشارك بـ10 لاعبين فقط، وذلك بفضل الهدف الثاني الذي أحرزه جوردان آيو عبر الكثير من المباريات، يبدو أن هذا سيكون شهراً طويلاً أمام المدرب. وبعد انسحابه من اتفاق إعارة لضم دومينيك سولانكي من ليفربول، لا تزال مسألة العثور على مهاجم تشكل حاجة ملحة أمام هودجسون، وذلك بالنظر إلى المشقة التي يكابدها ألكسندر سورلوث أمام المرمى، وإن كانت العودة الوشيكة لكريستيان بينتيكي والتألق المفاجئ لآيو قد يمنحان المدرب بعض الوقت لالتقاط الأنفاس.
من جانبه، يبدو من المحتمل أن تجري إطالة أمد فترة استعارة المهاجم الغاني حتى نهاية الموسم، في الوقت الذي ادعى هودجسون أنه حتى لم يسمع باسم جوش ماجا، لاعب سندرلاند، بعدما دارت أقاويل الأسبوع الماضي عن قرب انتقاله إلى كريستال بالاس. وقال مدرب المنتخب الإنجليزي السابق: «لم يذكر اسمه أمامي، ولا أقضي وقتاً في مشاهدة مباريات سندرلاند».
5- رحيل فابريغاس قد يتحول لشبح يطارد ساري
كان تشيلسي منهمكاً في التأكيد على أن الاتفاق لم يحسم بعد، لكن دموع لاعبه الإسباني سيسك فابريغاس أثناء خروجه من ملعب ستامفورد بريدج والإشادات التي انطلقت من زملائه أوحت بعكس ذلك. وقد شارك فابريغاس فيما يبدو على نحو شبه مؤكد في مباراته الأخيرة مع تشيلسي أمام نوتنغهام فورست بالكأس، وسط أنباء عن قرب رحيله متجهاً إلى موناكو. ورغم أنه كان عنصراً هامشياً في صفوف الفريق، لا يملك المرء سوى التساؤل حول مدى حكمة قرار السماح برحيله في منتصف الموسم. كان فابريغاس قد شكل الداعم الأساسي لجورجينيو باعتباره صانع الألعاب المتمركز في العمق، الدور الذي قد يكون الأهم في إطار نظام اللعب الذي يعتمد عليه ماوريسيو ساري.
من جهته، قال ساري منذ بضعة أسابيع: «سنواجه مشكلة حقيقية من دون سيسك»، ربما لأن البدائل تتمثل في إيثان أمبادو الموهوب لكنه لا يزال بحاجة كبيرة لصقل مهاراته، وديفيد لويز؟ من جهته، قال اللاعب البرازيلي الذي يشارك في مركز قلب الدفاع: «نحن بحاجة إلى 20 لاعباً على الأقل للتدوير فيما بينهم».
6- لامبارد أظهر أنه خبير بمجال التدريب
شعرت بأن المشهد يبدو غير مألوف عندما رأيت فرانك لامبارد مدرب ديربي كاونتي يتصرف على النحو المعتاد من المدربين، وطرح عدد من الاعتبارات التي يمكن أن تبرر حال فريقه. ومن بين الاعتبارات التي طرحها لامبارد سفر فريقه لخوض مواجهة أمام ليدز يونايتد في دوري الدرجة الأولى خلال عطلة هذا الأسبوع قبل خوض مباراة إعادة أمام ساوثهابمتون في إطار بطولة كأس الاتحاد، ورغب لامبارد في التأكيد على أن فريقه سيتعرض لأعباء جسام في خضم محاولاته التشبث بمكانه في المربع الذهبي أو على الأقل في المنطقة المؤهلة لتصفيات الترقي للدوري الممتاز.
قال المدرب: «نحن على وشك دخول مرحلة مهمة للغاية الآن، وسنواجه اختباراً تلو الآخر. وسننافس أمام فرق قوية، وخلفنا مباشرة يقف كل من آستون فيلا وستوك سيتي بميزانيات ضخمة.
لقد اضطررت لمنح ميسون ماونت راحة في مباراة الكأس، لكن لا يتوفر لدي سوى لاعبين فقط في مركز قلب خط الوسط، وبالتالي يلعب الاثنان. ولا أقصد من حديثي الشكوى، فقد وافقت على هذا العمل وأن أدرك ما يحمله من مسؤوليات. كما أن إنفاق القدر الأكبر من المال لا يعني بالضرورة أنك ستفوز، لكنني أخشى من تعرض اللاعبين للإرهاق ولست أنا الوحيد الذي يردد هذا القول.
7- ديفيز أمام خطر فقدان طريقه داخل إيفرتون
في ظل الظروف المثالية، لم يكن ماركو سيلفا مدرب إيفرتون ليقدم أندريه غوميز كلاعب بديل في منتصف المباراة التي خاضها السبت. خلال المباريات الأخيرة، بدا لاعب خط الوسط البرتغالي مرهقاً وكانت تلك فرصة يحتاج إليها بشدة كي يستريح، إلا أن إيفرتون رغب في إعادة التأكيد على سيطرته على زمام المباراة أمام لنكولن سيتي، ولذلك جرى الدفع بغوميز.
أما مسألة مشاركة غوميز بديلاً لتوم ديفيز، فلا تمثل مفاجأة كبيرة بالنظر إلى أداء اللاعب البالغ 20 عاماً الذي جاء مفتقراً إلى الفاعلية بدرجة كبيرة حتى قرار المدرب الاستعانة ببديل له. ولم تكن هذه المرة الأولى التي يبدو فيها اللاعب الذي قضى صباه داخل إيفرتون، على هذا المستوى الضعيف، ويبدو مثل روس باركلي من قبله في مواجهة خطر أن يضل طريقه إلى غوديسون بارك.
كان ديفيز الذي شارك بتسع مباريات بالدوري الممتاز هذا الموسم، قد بدا صفقة ناجحة للغاية تحت قيادة المدرب الهولندي السابق رونالد كويمان، لكن بعد تعاقب اثنين من المدربين لاحقاً، تبدو الآن الصورة مختلفة تماماً ويبدو أن اللاعب عجز عن استغلال الفرصة التي سنحت أمامه، من المحتمل ألا يحصل على أخرى مثلها قريباً.
8- ثورة سولكاير مستمرة داخل مانشستر يونايتد
يستمتع النرويجي أولي غونار سولسكيار مدرب مانشستر يونايتد بأسبوع دافئ مع فريقه في دبي في وقت يشعر اللاعبون تحت قيادته بأن باستطاعتهم الآن إنجاز الموسم في مركز يؤهلهم للمشاركة ببطولة دوري أبطال أوروبا. وجاء فوز الفريق أمام ريدينغ بنتيجة 2 - 0 في الكأس ليشكل خامس فوز على التوالي تحت قيادة المدرب المؤقت. وبعد سد الفجوة لتصبح ست نقاط قياساً إلى تشيلسي، فإن المركز الرابع يبدو الآن الهدف الأساسي أمام سولسكيار.
وقال المدرب: «أعتقد أن اللاعبين يحصلون على مزيد من الثقة والزخم يوماً بعد آخر». وسوف يشكل مستوى أداء مانشستر يونايتد أمام توتنهام هوتسبر خلال رحلة الأحد المقياس الأفضل لتحديد الصورة التي سيكون عليها الفريق خلال الفترة المقبلة.
من جهته، قال النرويجي: «لقد قدموا أداءً جيداً بحق، دائماً ما كان هذا الفريق في مقدمة أندية الدوري الممتاز. لدينا مواجهة مقبلة أمام هاري كين أحد أفضل المهاجمين على مستوى العالم وكريستيان إريكسن وسون يونغ وديلي إلى - علينا دراسة السبيل الأمثل للعب في مواجهتهم.»
9- ولفرهامبتون يتألق وكلوب يدفع الثمن
نجح ولفرهامبتون من الإطاحة بليفربول من مسابقة كأس إنجلترا للموسم الثاني على التوالي بالفوز عليه 2 - 1.
وكان ولفرهامبتون أخرج ليفربول من المسابقة ذاتها الموسم الماضي عندما تغلب عليه 2 - 1 في إنفيلد رود في دور الـ32.
ودفع ليفربول ومدربه الألماني يورغن كلوب ثمن الدفع بتشكيلة معظمها من البدلاء حيث لم يشرك من البداية سوى جيمس ميلنر والكرواتي ديان لوفرين، وعندما حاول الزج بمحمد صلاح وفيرمينو لتصحيح الأوضاع كان الوقت قد فات.
وأضاف ولفرهامبتون ليفربول إلى قائمة ضحاياه هذا الموسم بعد فوزه على تشيلسي وتوتنهام وإرغامه مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وآرسنال على التعادل في الدوري، كما رد اعتباره لخسارته أمام ليفربول على أرضه صفر - 2 في الدوري ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
لكن هل كان كلوب يريد بتشكيلته الاحتياطية منح لاعبيه راحة أم أنه غامر غير عابئ من آثار الخسارة على أساس أنه يريد على التركيز في مسابقتي الدوري ودوري أبطال أوروبا فقط.
لم يكن ليفربول على موعد من أي مباريات أخرى خلال منتصف الأسبوع وكان بمقدور كلوب إشراك مجموعة أكبر من اللاعبين المهمين، لكن مغامرته كلفته الخروج من المسابقة الثانية هذا الموسم بعد كأس الرابطة المحلية، وبات أمامه التتويج بلقب الدوري للمرة الأولى منذ 29 عاما ومسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في تاريخه، لإنقاذ موسمه وتفادي الخروج خالي الوفاض للموسم الرابع على التوالي.
المؤشر الصعب هو تجدد القلق المعتاد من جماهير ليفربول مع حلول النصف الثاني من الموسم، خصوصاً أن الخسارة هي الثانية على التوالي للفريق بعد سقوطه بالنتيجة ذاتها أمام مانشستر سيتي في الدوري الخميس الماضي.
10- اللعب المعتاد غير المرغوب يفاقم مأساة نيوكاسل يونايتد
احتاج نيوكاسل يونايتد إلى ركلة جزاء متأخرة من مات ريتشي ليتعادل مع بلاكبيرن روفرز (فريق الدرجة الأولى) ويضمن خوض مباراة إعادة.
ولا نملك سوى رفع القبعة إجلالاً للاعبي بلاكبيرن البارعين، برادلي داك وتشارلي مولغرو لتعزيزهما مستوى أداء الفريق، لكن الواقع يشير إلى أن الدراما الكبرى داخل نيوكاسل يونايتد تجري خارج الملعب هذه الأيام. وللأسف، عادة ما تتسم هذه المأساة بطابع كوميدي.
على سبيل المثال، شهدت عطلة نهاية الأسبوع تسريباً مدبراً لخطاب من بيتر كينيون (المدير التنفيذي السابق لناديي مانشستر يونايتد وتشيلسي) إلى مايك آشلي مالك نادي نيوكاسل يعبر خلاله عن أمله في أن يتيح الكونسرتيوم مزيداً من الوقت لشراء نيوكاسل يونايتد. وهناك تلميح منفصل إلى أن الكيانين التجاريين الهائلين اللذين يترأسهما كينيون وغاري كوك قد يتوليا بصورة ما إدارة شؤون النادي في صورة ائتلاف. وقد يعمل كينيون وكوك رئيسين تنفيذيين معاً؟.
في تلك الأثناء، يبدو المدير الفني للفريق رافاييل بينيتيز تحت ضغوط شديدة لتوقيع اتفاق تمديد لتعاقده لمدة عام. جدير بالذكر أن تعاقده الحالي ينتهي في مايو، والمدرب يرفض التمديد إلا بشروط شراء أشلي بعض اللاعبين الجدد هذا الشهر. ومن المؤكد أن بينيتيز لن يسعد بمباراة الإعادة مع بلاكبيرن في إدوود بارك الشهر المقبل.