الجيش الأميركي يقتل 10 متشددين من «حركة الشباب» المتطرفة

أعلن الجيش الأميركي أمس أنه قتل أربعة مسلحين من حركة الشباب المتطرفة في الصومال في غارة جوية هي الثانية من نوعها خلال يومين، بعدما قتل أول من أمس 6 مسلحين في غارة مماثلة.
وقالت قيادة القوات الأميركية العاملة في أفريقيا «أفريكوم» في بيان بالبريد الإلكتروني إنه «ولدعم الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة الاتحادية الصومالية لتحطيم حركة الشباب، شنت القوات الأميركية غارتين استهدفتا مقاتلي حركة الشباب في محيط مدينة بعقدة في الصومال أول من أمس».
وأوضحت أن «تنفيذ الغارات الجوية كان دفاعا جماعيا عن النفس لشركائنا الصوماليين بعد أن اشتبكوا مع متشددي حركة الشباب»، مشيرة إلى أن تقييم هذه الغارات أثبت أنها قتلت أربعة مسلحين من دون إصابة أو قتل أي مدنيين.
وأضافت: «وإلى جانب شركائنا الصوماليين والدوليين، نلتزم بمنع (الشباب) من الاستفادة من الملاذات الآمنة التي يستطيعون من خلالها بناء القدرات ومهاجمة شعب الصومال».
كما جددت «أفريكوم» تعهدها بالعمل مع شركائها لنقل المسؤولية عن الأمن طويل الأجل في الصومال من بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام «أميصوم» إلى الحكومة الفيدرالية الصومالية والدول الأعضاء فيها، مشيرة إلى أن القوات الأميركية ستستخدم جميع الوسائل الفعالة والملائمة لحماية الشعب الصومالي، بما في ذلك العمليات العسكرية المشتركة لمكافحة الإرهاب مع الحكومة الصومالية، وقوات «أميصوم»، وقوات الجيش الوطني الصومالي.
وكان الجيش الأميركي قد أعلن أول من أمس أنه قتل 6 إسلاميين متشددين في ضربة جوية بالصومال يوم الأحد الماضي في منطقة بإقليم شبيلي السفلى.
وقالت أفريكوم في بيان مساء أول من أمس: «تقييمنا الآن أنه لم يسقط مصابون أو قتلى من المدنيين في هذه الضربة الجوية»، موضحة أنه «تم تنفيذ هذه الضربة الجوية للقضاء على حرية حركة الشباب، وزيادة الضغط على الشبكة الإرهابية في المنطقة».
وصعدت القوات الأميركية والصومالية في الآونة الأخيرة الضربات الجوية على مقاتلي «الشباب» الإسلاميين، فيما قال الجيش الأميركي الشهر الماضي إنه قتل 62 متشدداً في 6 ضربات جوية.