موجز دوليات

* ميانمار: متمردون يقتلون 13 شرطيا في هجمات يوم الاستقلال
يانجون - «الشرق الأوسط»: قالت وكالة الأنباء الرسمية في ميانمار أمس إن متمردين بوذيين بولاية راخين قتلوا 13 شرطيا، وأصابوا تسعة في هجمات على أربعة مواقع للشرطة في الولاية، أول من أمس، خلال احتفال البلاد بيوم الاستقلال.
وتصاعد القتال بين القوات الحكومية وجيش أراكان المتمرد، الذي يسعى لمزيد من الحكم الذاتي لأقلية الراخين العرقية البوذية مجددا منذ أوائل ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وشهدت الولاية المضطربة الواقعة في غرب البلاد حملة قادها الجيش عام 2017. أدت إلى فرار مئات الآلاف من الروهينغا المسلمين إلى بنجلاديش المجاورة. فيما تقول الأمم المتحدة إن الموجة الأخيرة من القتال مع جيش أراكان أجبرت 2500 مدني على النزوح عن ديارهم بحلول نهاية العام الماضي.
* الولايات المتحدة تنشر قوات عسكرية خشية اندلاع أعمال عنف بالكونغو
واشنطن - «الشرق الأوسط»: قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب ليلة أول من أمس، إن بلاده أرسلت 80 عسكريا إلى ليبرفيل عاصمة الجابون لتأمين المواطنين الأميركيين هناك، والسفارة الأميركية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وسط مخاوف من أعمال عنف في أعقاب الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي.
وفي خطاب إلى الكونغرس، قال ترمب إنه تم إرسال الجنود «استجابة لإمكانية حدوث مظاهرات عنيفة» في أعقاب الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي في الكونغو.
ومن المتوقع الإعلان عن النتائج الأولية الكاملة اليوم الأحد. كما أشار خطاب ترمب إلى إمكانية إرسال قوات إضافية إلى المنطقة. مبرزا أن القوات الأميركية «ستظل في المنطقة إلى أن يسمح الوضع الأمني في جمهورية الكونغو الديمقراطية بألا تكون هناك حاجة لوجودهم».
* سيول تدعو بيونج يانج وواشنطن إلى تقديم تنازلات لكسر جمود المفاوضات
سيول - «الشرق الأوسط»: ذكر مون تشانج - إن، مستشار السياسة الأمنية لرئيس كوريا الجنوبية، أن تحركا «جريئا» من كوريا الشمالية، وتخفيفا جزئيا للعقوبات الأميركية من شأنهما المساعدة في كسر الجمود في المفاوضات بشأن تخلي بيونج يانج عن أسلحتها النووية، طبقا لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء أمس.
وجاءت تصريحات مون، في وقت تسعى فيه سيول إلى المضي قدما في مبادرتها بشأن تحقيق السلام، وإعطاء زخم جديد لدفع الحوار المتعثر بين واشنطن وبيونج يانج.
وقال مون إن «تقدما غير مسبوق ربما يتحقق إذا اتخذت كوريا الشمالية تحركا جريئا، وإذا رفعت الولايات المتحدة بشكل جزئي العقوبات في نفس الوقت... وليس من السهل المطالبة بأن يتنازل أي طرف منهما أولا»، مؤكدا أيضا الحاجة إلى إقدام الولايات المتحدة وكوريا الشمالية «على تحرك بدلا من تبادل التعهدات الشفوية من أجل إحراز تقدم في جهود السلام».
* بولندا تتهم الاتحاد الأوروبي بتبني سياسات معادية لها
وارسو: «الشرق الأوسط» اتهمت بولندا الاتحاد الأوروبي بتبني سياسات معادية تجاهها، وحثت على إجراء تغييرات على مسار عمل التكتل في أعقاب الانتخابات البرلمانية للاتحاد التي تجرى في مايو (أيار) المقبل.
ووفق ما أوردته وكالة بلومبرغ أمس، يعد هذا أحدث تصعيد في معركة مستمرة منذ زمن طويل بين الاتحاد الأوروبي وبولندا بشأن ما تعتبره بروكسل تآكلا للمعايير الديمقراطية وتهديدا لسيادة القانون.
وتتركز الأزمة بشأن التعيينات السياسية في الهيئة القضائية المستقلة البولندية، وربما يسفر هذا الصراع عن تخفيضات للإعانات المالية التي تتلقاها البلاد من ميزانية التكتل.
وقال ياسيك تشابوتوفيتش، وزير خارجية بولندا، أمس إن مؤسسات الاتحاد الأوروبي تعمل باستمرار ضد الحكومة البولندية.
وأضاف أنه بينما تمثل بولندا «مثالا إيجابيا» لدولة من دون قوى قوية مناهضة لأوروبا في برلمانها، فإن خطوات يتم اتخاذها من قبل مؤسسات الاتحاد الأوروبي تهدف إلى «الإضرار بالسلطات البولندية قدر المستطاع».
وردا على سؤال حول انتخابات الاتحاد الأوروبي، قال إن «الكومنولث الأوروبي يعمل بشكل سيء. ولا يمكن أن يتخذ الاتحاد الأوروبي إجراءات لا تحظى بقبول شعبي».