«حماس» تخسر معركة إلغاء تصنيفها أوروبياً كمنظمة إرهابية

فضت محكمة أوروبية اليوم (الجمعة)، طعناً تقدمت به حركة (حماس) احتجاجاً على تصنيف الإتحاد الأوروبي لها كمنظمة إرهابية.
ورفضت المحكمة الأوروبية العامة مساعي حماس، التي تحكم قطاع غزة منذ العام2007، لإنهاء تجميد مفروض على أصول مملوكة لها في الاتحاد الأوروبي في أعقاب هجمات 11 سبتمبر (أيلول) في الولايات المتحدة.
ويعد حكم المحكمة ومقرها لوكسمبورغ، المرحلة الأخيرة من معركة قانونية طويلة بين الاتحاد الأوروبي وحماس، التي تعارض العقوبات المفروضة عليها من بروكسل.
وقالت ثاني أعلى محكمة أوروبية اليوم: "بحكمها اليوم ... ترفض المحكمة العامة طعن حماس بخصوص قرارات المجلس (الأوروبي) بين عامي 2010 و2014 و(كذلك) في العام 2017".
وفي يوليو (تموز) 2017، ألغت محكمة العدل الأوروبية قراراً سابقاً للمحكمة العامة يقضي بإزالة الحركة من قائمة الكيانات الإرهابية بسبب اتخاذ الاتحاد الأوروبي قراره استناداً إلى معلومات من وسائل الإعلام وشبكة الانترنت.
وخلصت محكمة العدل (أعلى محكمة أوروبية)، إلى أن المحكمة العامة أخطأت في تطبيق القانون وعليها دراسة القضية مجددًا.
وفي الحكم الصادر اليوم، قالت المحكمة العامة إنّ الاتحاد الأوروبي يحق له إدراج حماس على قائمة الكيانات الإرهابية استناداً إلى قرار اتخذه وزير الداخلية البريطاني.
وذكرت المحكمة، أنّ "المحكمة الأوروبية ترى خلافاً لمراسلات حماس أن الحصول على السلطة بعد انتخابات، والطبيعة السياسية لمنظمة أو مشاركتها في حكومة لا يعطيها الحق في تجنب تطبيق القانون".