احتجاز لاجئين سوريين يشكّل صداعاً للحكومة الجزائرية

عبّر تنظيم حقوقي جزائري مستقل عن الحكومة عن «قلق بالغ» من احتجاز عشرات اللاجئين السوريين بمدينة صحراوية جنوب البلاد، قرب الحدود مع النيجر، بعدما دخلوا الشهر الماضي بمساعدة شبكة للهجرة السرية، بهدف الانتقال إلى أوروبا. وتشكل هذه القضية مصدر صداع للسلطات الجزائرية، وسط مخاوف من تسليم منشقين عن النظام السوري إلى دمشق.
وقال محمد زيتون أمين عام «الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان»، في بيان، إنه «يحذّر من ترحيل اللاجئين السوريين المحتجزين بتمنراست (1900 كلم جنوب العاصمة)، إلى أي بلد آخر دون موافقتهم، لأن ذلك قد يشكل تهديداً على أمنهم».
على صعيد آخر، من المقرر أن تطوّب الكنيسة الكاثوليكية السبت في وهران (غرب الجزائر) 19 رجل دين بينهم رهبان تبحيرين السبعة الفرنسيين الذين قتلوا في تسعينات القرن الماضي. وتم خطف رهبان تبحيرين (80 كلم جنوب العاصمة) في مارس (آذار) 1996 من دير سيدة الأطلس في المدية. وما زالت ظروف اغتيالهم غامضة منذ إعلانه في 23 مايو (أيار) من السنة نفسها من طرف «الجماعة المسلحة»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.