تصعيد إيراني ـ أميركي... وإضراب في الضفة وغزة

صفحة أولى تعكس مرحلة متوترة في المنطقة العربية يعيدنا إليها عدد «الشرق الأوسط» الصادر في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 1979. ثلاثة أخبار رئيسية سطت على الصفحة الأولى.
الخبر الأول تحت عنوان «أجواء حرب في المنطقة... تحرك عربي ودولي مكثف لوقف التصعيد الإيراني - الأميركي» وثق تحركات عدة دول عربية وأجنبية لتطويق ذيول الحرب السياسية والاقتصادية التي وصلت إلى ذروتها بقرار إيران سحب أرصدتها المالية من المصارف الأميركية والقرار الأميركي بتجميد هذه الأرصدة. وأعلن الرئيس الأميركي في وقتها جيمي كارتر حالة الطوارئ، وأصدر أمرا تنفيذيا لمواجهة التهديد.
أما الخبر الثاني تحت عنوان: «مؤتمر وزراء الخارجية العرب يفتتح بعد يوم من موعده... أوراق العمل لم تقدم بعد والوزراء سيعودون إلى قادتهم قبل القمة»، نقل أنباء تأجيل اجتماع وزراء خارجية الدول العربية في تونس بسبب تأخر وصول الوفد الفلسطيني والصومالي.
وبالحديث عن الملف الفلسطيني، ينقل لنا الخبر الرئيسي الثالث تحت عنوان: «الشكعة يضرب عن الطعام وإسرائيل مصرة على إبعاده... استقالة المجالس البلدية في الضفة وغزة»، إعلان «رئيس بلدية نابلس المعتقل في سجن الاحتلال السيد بسام الشكعة أنه سيبدأ إضرابا عن الطعام إذا لم يتم إطلاق سراحه فورا». وأضاف الخبر: «وقد بلغ عدد المجالس البلدية التي قدمت استقالتها إلى الحكم العسكري في الضفة الغربية وقطاع غزة 21 مجلسا»، مطالبين بوحدة وطنية.