ليبرمان يتهم الحكومة الإسرائيلية بمنح قادة «حماس» حصانة

واصل وزير الدفاع الإسرائيلي المستقيل، أفيغدور ليبرمان، انتقاداته الشديدة لحكومة بنيامين نتنياهو، ولطريقتها في اتخاذ القرارات السياسية، خصوصاً في المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابنيت). وبلغت اتهامات ليبرمان للحكومة، أمس، حد القول إنها «تمنح حصانة لقادة (حماس)».
ولمح ليبرمان إلى وجود قرار بالامتناع عن اغتيال قادة «حماس» حتى وهم يأمرون رجالهم بإطلاق الصواريخ على البلدات الجنوبية. وقال: «لا يعقل أن يتمتع رؤساء (حماس) بحصانة من (الكابنيت) الإسرائيلي، بعدما أمروا بإطلاق نحو 500 قذيفة صاروخية على إسرائيل».
وعاد ليبرمان يوجه انتقاداته اللاذعة إلى القرار بنقل الأموال (القطرية) إلى قطاع غزة، قائلاً إن هذه الأموال التي وصلت إلى 15 مليون دولار نقداً، تستخدم لتمويل الإرهاب ليس إلا. وحذر من أن «إسرائيل تقوم بتغذية وحش قد يتحول إلى ما يشبه (حزب الله) في حال لم يجر وقف تعاظمه». وأضاف: «هذا الوحش يمتلك آلاف الصواريخ؛ مثل (حزب الله). وقد بدأت تتسرب إليه أسلحة متطورة، رأينا آثارها في تدمير حافلة الركاب التي كان يستقلها الجنود. وقد ترأف بنا قادة (حماس) عندما قرروا قصف الحافلة فقط بعدما نزل الجنود منها. فلو أرادوا؛ كانوا يستطيعون إيقاع عدد هائل من القتلى. لكنهم اكتفوا هذه المرة بقتل جندي واحد فقط».