زفيريف يتخطى إيسنر ويضرب موعداً مع فيدرر

بلغ الألماني ألكسندر زفيريف المصنف خامسا عالميا الدور نصف النهائي لبطولة الماسترز الختامية لموسم التنس، ضاربا موعدا مع السويسري روجيه فيدرر، بعد فوزه أمس في لندن على الأميركي جون إيسنر 7 - 6 و6 - 3.
وبهذه النتيجة أكد الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف أول عالميا، صدارة مجموعة غوغا كويرتن، وذلك بعد أن ضمن سابقا تأهله إلى قبل النهائي. ويلتقي ديوكوفيتش في نصف النهائي الجنوب أفريقي كيفن أندرسون.
وكان زفيريف يدرك أن الفوز بأي نتيجة على إيسنر في قاعة «أو 2 أرينا» في العاصمة البريطانية كان سيقوده إلى نصف النهائي، وقال: «إنا في غاية السعادة لبلوغ نصف النهائي. جون خصم جيد جدا. آخر مباراتين له ضد (الكرواتي مارين) سيليتش وضدي أنا كان يمكن أن تنقلب نتيجتهما. كانت المجموعة الأولى متقاربة جدا. سأجهز نفسي بأفضل طريقة لمباراة نصف النهائي».
وأنقذ الألماني البالغ 21 عاما نقطة حاسمة على إرساله في الشوط الثاني عشر من المجموعة الأولى بإرسال ساحق، فارضا شوطا حاسما «تاي بريك» حسمه بصعوبة أمام الأميركي العملاق (2.08 سم).
أحرز زفيريف الذي ارتقى إلى المركز الرابع عالميا، ثلاثة ألقاب هذا العام بينها الماسترز في مدريد، بيد أن اللاعب الذي يصفه الخبراء بحامل لواء الجيل الجديد في لعبة التنس، لم يحقق بعد أي نتيجة لافتة في البطولات الأربع الكبرى (أفضل نتيجة له بلوغ ربع نهائي رولان غاروس في 2018).
وأصبح زفيريف أصغر لاعب يبلغ نصف نهائي الدورة الختامية لموسم التنس منذ الأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو في 2009.
ولا يزال النهائي المنتظر بين فيدرر الباحث عن لقبه المائة وديوكوفيتش محتملا، بحال تخطي النجمين الدور نصف النهائي، في إعادة لنهائي 2015 عندما تفوق الصربي بمجموعتين.
وفي آخر مباراة ضمن دور المجموعات، يلتقي ديوكوفيتش مع الكرواتي مارين سيليتش المصنف سابعا، في مباراة هامشية بعد تصدر الصربي مجموعته وتوديع الكرواتي باكرا.
وعرف ديوكوفيتش انتفاضة رائعة في النصف الثاني من الموسم بعد معاناته من جراحة في مرفقه وتراجع في مستواه مطلع الموسم. خسر مباراتين فقط منذ مطلع يوليو (تموز)، فتوج في ويمبلدون وفلاشينغ ميدوز، ليصبح الرجل الأقوى راهنا في بطولات المحترفين ويحاول تقليص فارق الألقاب الستة في البطولات الكبرى التي تفصله عن فيدرر صاحب الرقم القياسي.