شد عضلي يبعد صلاح عن «مصر»

سيفتقد المنتخب المصري خدمات نجمه محمد صلاح في مباراة الثلاثاء ضد سوازيلاند في تصفيات كأس الأمم الأفريقية، بسبب الإصابة التي تعرض لها أول من أمس الجمعة أمام الأخيرة (4 - 1) في الجولة الثالثة من التصفيات القارية.
وأعلن الاتحاد المصري لكرة القدم أن المدرب المكسيكي للمنتخب الوطني خافيير أغيري سمح لأفضل لاعب في أفريقيا والدوري الإنجليزي الممتاز بالعودة إلى فريقه ليفربول من أجل الراحة.
وأصيب صلاح في الدقيقة 88 من المباراة التي سجل فيها أحد أهداف بلاده من ركلة ركنية، في عضلة فخذه ليخرج من الملعب ويتابع فريقه المباراة بعشرة لاعبين بعد استنفاد التبديلات الثلاثة.
وكشف مساعد المدرب هاني رمزي بعد المباراة أن «التشخيص المبدئي لإصابة صلاح وفقا لطبيب المنتخب هو شد قوي في العضلة. الإصابة ليست تمزقا وأعتقد أنها ليست خطيرة لكن الإصابات العضلية تحتاج لأشعة عقب إراحة العضلة وهو ما سيحدث لصلاح».
لكن محمد أبو العلا طبيب منتخب مصر قال إن صلاح أصيب بشد خفيف وسيجري أشعة في أقرب وقت لمعرفة مدة غيابه عن الملاعب، موضحا أن فرص لحاقه بمباراة سوازيلاند الثلاثاء المقبل تعد صعبة.
وفي بيانه السبت تحدث الاتحاد المصري عن «إجهاد في العضلة الضامة، حيث تم فحصه طبيا وإجراء أشعة على موضع الشكوى بعد المباراة. كما تم التواصل بين الدكتور محمد أبو العلا طبيب المنتخب والجهاز الطبي لنادي ليفربول. وتم على ضوء هذه النتائج اتخاذ القرار نظرا لصعوبة لحاق اللاعب بالمباراة المقبلة».
وأكد هاني رمزي، المدرب المساعد بمنتخب مصر، أن المكسيكي خافيير أغيري استقر على عدم ضم أي لاعب بدلا من المحترف الدولي المصري محمد صلاح.
وقال هاني رمزي، في تصريحات له، إن أغيري قرر الاكتفاء بمجموعة اللاعبين التي يملكها ولن يضم أي لاعب آخر إلى معسكر المنتخب المصري.
وبفوزها الجمعة، رفعت مصر رصيدها إلى 6 نقاط من 3 مباريات في المجموعة العاشرة، قاطعة شوطا جيدا نحو النهائيات، بالتساوي مع تونس قبل أن تلعب مع ضيفتها النيجر أمس السبت.
ويتأهل إلى النهائيات القارية صاحبا المركزين الأولين في كل مجموعة باستثناء المجموعة الثانية التي سيتأهل عنها الوصيف في حال بقيت الصدارة للكاميرون، أو المتصدر في حال لم تكن الصدارة من نصيب الأخيرة.