الاتحاد العربي يدرس تطبيق تقنية الفيديو في {كأس زايد}

أكد خليل جلال رئيس لجنة الحكام بالاتحاد العربي لكرة القدم حرص اللجنة على قيادة الحكام العرب جميع مباريات البطولة بما فيها المباراة النهائية، قائلا: «نثق بقدرات الحكم العربي وما وصل إليه الحكام العرب من خلال مشاركاتهم على الصعيد الدولي، وهو ما يؤكد على نجاحهم وقدرتهم على إثبات حضورهم». وقال جلال في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إن لجنة الحكام العربية تسعى دوماً لاختيار حكام على مستوى عال من الجاهزية اللياقية والذهنية لقيادة مباريات بطولة كأس زايد للأبطال، منوهاً أن مباريات دور الـ16 ستكون فيها المنافسة قوية. وأضاف: «سعيد بعودة البطولات العربية مجدداً بعد انقطاع طويل عن المشهد الرياضي وعودتها مهمة جداً من أجل التقاء الشعوب العربية من خلال ممارسة الرياضة، وحقيقة جاءت عودتها بقوة وبهذا الجمال وبهذه الروح والانضباطية من خلال العدد الكبير من الفرق العربية التي حرصت على المشاركة، وهو إنجاز يسجل لتركي آل الشيخ رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم الذي واصل دعمه واهتمامه من أجل توفير جميع الإمكانيات وتذليل كافة الصعوبات لإقامة البطولة، ولا ننسى الدعم المعنوي والمادي الذي قدمه من أجل استمرارها بعكس ما كان في السابق، حيث تعرضت البطولات العربية إلى كثير من الضغط وعدم الاستقرار، وأدى إلى توقفها، ولكن الآن نشاهد حضورا عربيا كبيرا في مراسيم إجراء قرعة دور الـ16 التي أصبحت حديث الشارع الرياضي والعربي».
واستطرد جلال «شهدنا مستويات جيدة في مباريات دور الـ32، وسنشاهد أفضل مستوى في دور الـ16 بعد تأهل أقوى الفرق التي تمتلك الشعبية الجماهيرية والعناصرية وهو بلا شك عامل أساسي لتحقيق النجاح».
وبين أن مستويات الحكام الذين شاركوا في إدارة المباريات كانت مشرفة، قائلاً: «بدأنا من التصفيات الأولية التي بدأت في جدة وجيبوتي ثم انتقلنا لمباريات دور الـ32 وقد شارك 20 طاقما تحكيميا من 14 دولة عربية، والبعض من الحكام شارك في أكثر من مباراة والآن في دور الـ16، ونحن حريصون أن يكون الحكام من حكام النخبة A الآسيوية والأفريقية... وحتى هذه اللحظة مستويات الحكام مشرفة، وحظينا بإشادة تركي آل الشيخ رئيس الاتحاد، إلى جانب رضا الأندية المشاركة، وهذا يؤكد العطاء الكبير الذي قدمه الحكام في الفترة السابقة من خلال جاهزيتهم اللياقية والقرارات التحكيمية الجيدة».
وأضاف رئيس لجنة الحكام في الاتحاد العربي: «ستكون مسؤوليتنا كبيرة في مباريات دور الـ 16 التي تأهل فيها أبرز الفرق العربية وستكون مسؤولية الحكام أكثر من الماضي والفرق الكبيرة هي التي تأهلت وبالتالي الضغط الموجود سواء من وسائل الإعلام أو الحضور الجماهيري سيكون أكبر والضغط سيشكل مسؤولية كبيرة سيواجهها الحكام خلال مباريات دور الـ16 سواء في الذهاب أو الإياب ونحن جميعاً على ثقة وقناعة كبيرة بالحكام لما يملكونه من خبرة وحضور مشرف والقدرة على قيادة المباريات بالشكل المطلوب مثلما أعطوا في مباريات دور الـ32».