اشتباكات على حدود غزة.. وإسرائيل تنذر سكان القطاع بالإخلاء

أعلن وزير الأمن العام الإسرائيلي إسحق أهارونوفيتش، أن اشتباكات تدور بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلين فلسطينيين، اليوم (السبت)، على الحدود مع قطاع غزة، كما نقلت عنه وسائل الإعلام الإسرائيلية، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل مقاتل فلسطيني داخل إسرائيل.
من جهتها، قالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس في بيان إنها «نفذت عملية إنزال خلف خطوط العدو (مقابل المنطقة الوسطى)» مقابل مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وأضافت «القسام» أن «اشتباكات عنيفة تدور الآن مع قوات الاحتلال».
ويفصل سياج أمني مراقب إلكترونيا بين قطاع غزة وإسرائيل.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن أصوات تبادل لإطلاق النار كانت تُسمع في منطقة الحدود، من دون أن توضح المكان بدقة.
إلى ذلك، قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي للصحافة الفرنسية إنه «يجري التحقق من الأمر».
وتؤكد إسرائيل أنها بدأت هجومها البري بهدف تدمير شبكة الأنفاق التي بنتها حماس وفصائل فلسطينية أخرى على الحدود. وأعلن الجيش تدمير 13 من هذه الأنفاق.
في غضون ذلك، وجه الجيش الإسرائيلي اليوم، إنذارا إلى سكان مخيمي المواسي والبريج وسط قطاع غزة بإخلاء منازلهم، والتوجه إلى أماكن آمنة لا تقوم قوات الجيش فيها بعمليات.
وذكر مصدر عسكري إسرائيلي أن نحو 50 ألف شخص تركوا منازلهم في القطاع بناء على تعليمات الجيش، بحسب الإذاعة الإسرائيلية.
وعلى صعيد متصل، عد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم في القاهرة، أن إرساء وقف إطلاق نار في غزة أمر «عاجل وملحّ»، مجددا تأكيد «دعمه» للمبادرة المصرية للتهدئة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
من جهة أخرى، قُتل اليوم أربعة أفراد من عائلة واحدة، بينهم طفلان في غارة إسرائيلية على منزل في بيت حانون، شمال قطاع غزة، وفق مصدر طبي.
وأكد المصدر الطبي أن «جميع الشهداء من عائلة زويدي، وهم نغم ورؤية، في الثانية والسادسة من العمر، ومحمود وداليا وهما في الـ23 والـ37 من العمر».
كما قتل بدوي اليوم أيضا، بالقرب من مدينة ديمونا بجنوب إسرائيل في انفجار صاروخ أُطلق من قطاع غزة، وفق الشرطة الإسرائيلية.
وقالت الشرطة في بيان: «سقط صاروخ على مخيم للبدو بالقرب من ديمونا (على بعد 80 كلم من غزة) فأدى إلى إصابة خمسة أشخاص من عائلة واحدة بجروح»، بينهم «رجل في الـ32 من عمره توفي» متأثرا بجروح.والجرحى الباقون امرأتان وطفلان.