الهلال يقبض على الصدارة... والاتحاد يقيل دياز بعد الهزيمة أمام القادسية

حقق فريق الهلال انتصاره الثاني في الموسم الجديد من دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وتغلب على مضيفه الرائد 3 - 1 أمس السبت ضمن منافسات المرحلة الثانية من المسابقة.
ورفع الهلال رصيده بذلك إلى ست نقاط محتلا الصدارة بفارق الأهداف أمام الشباب والنصر بينما تجمد رصيد الرائد عن نقطة واحدة.
وأنهى الهلال الشوط الأول من المباراة متقدما بهدفين سجلهما بافيتيمبي جوميز وعمر عبد الرحمن في الدقيقتين 41 و45.
وفي الشوط الثاني، رد الرائد بهدف أحرزه أحمد حمودان في الدقيقة 52. ثم اختتم كارلوس إدواردو التسجيل بالهدف الثالث للهلال وسجله من ضربة جزاء في الدقيقة 55.
وأنهى الهلال المباراة بعشرة لاعبين، حيث طرد ألبرتو بوتيا من صفوف الفريق في الدقيقة 73 لحصوله على الإنذار الثاني.
وفي المواجهة الثانية، فجر القادسية مفاجأة من العيار الثقيل، وأرسل الاتحاد إلى قاع الترتيب بعدما تفوق عليه بثلاثة أهداف دون رد على أرضه وبين جماهيره، وافتتح إليتون خوزيه التسجيل للضيوف من قذيفة بعيدة المدى، وأضاف جورجنيو الهدف الثاني من تسديدة رائعة، واختتم بيسمارك أهداف فريقه، القادسية وصل مع هذا الانتصار إلى النقطة الـ4 وظل الاتحاد دون نقاط.
وأعلن الاتحاد مساء إقالة مدربه الأرجنتيني رامون دياز في أعقاب الهزيمة أمام القادسية.
وعودا على مباراة الهلال والرائد فقد جاءت بداية المواجهة هادئة من جانب الفريقين، قبل أن يفرض أصحاب الضيافة أسلوبهم الفني بفضل الطريقة التي اعتمد عليها مدربهم البلجيكي بيسنك هاسي، وشكل الثلاثي أحمد حمودان وسلطان السوادي وفرحان حساني خطورة بالغة على مرمى العماني علي الحبسي حارس الضيوف، وبعد مرور الربع ساعة الأولى تسيد الرائديون مجريات اللقاء وتناوب اللاعبون على إهدار الفرص السهلة أمام المرمى، ولم يوفق فرحان حساني في استثمار فرصة مواتيه للتسجيل، وأنقذ علي البليهي مدافع الهلال مرمى فريقه من هدف صريح. قبل أن تتحول مجريات اللقاء لصالح الضيوف، ومن أول تهديد ترجم غوميز تمريرة حريرية من محمد البريك الذي تلاعب في الدفاع الرائدي ومرر كرة لغوميز البعيد عن الرقابة لم يتردد في تسديدها قوية اصطدمت بقدم عبد الله الشامخ مدافع الرائد وسكنت شباك فريقه، وفي ظل النشوة الهلالية بالهدف الأول تحصل عمر عبد الرحمن على كرة من الجهة اليسرى وصوبها من على مشارف منطقة الجزاء مرت من تحت قفاز عز الدين دوخه حارس الرائد واستقرت في مرماه.
ومع مطلع شوط المباراة الثاني نظم أصحاب الأرض صفوفهم وبحثوا بشكل جدي عن هدف التقليص والعودة لأجواء المباراة، وكان لهم ما أرادوا من كرة عرضية أترقى لها أحمد حمودان من بين المدافعين وحولها جميلة في مرمى الهلال، الأفراح الرائدية لم تستمر طويلاً بعدما تحصل عمر خربين مهاجم الهلال على ركلة جزاء نفذها المتخصص إدواردو في الشباك الرائدية، ورغم تقدم الهلاليين بثلاثة أهداف إلا البحث الرائدي عن الوصول لمرمى علي الحبسي لم يتوقف، وتعاطفت العارضة مع الضيوف وحرمت أمورا من الهدف الثاني.
وفي الثلث ساعة الأخيرة من اللقاء رمى مدرب الرائد بكامل أوراقه الهجومية ودفع بالثنائي صالح الشهري وإسماعيل بنغورا في محاولة صريحة لترجمة الفرص المهدرة، وكاد عمر عبد الرحمن أن يضاعف تقدم فريقه من تسديدة خادعة لكن عز الدين دوخه حارس الرائد كان في الموعد وأبعدها ببراعة، وتحصل صالح الشهري على خطأ تسبب به بوتيا مدافع الرائد لم يتردد الحكم في إشهار البطاقة الصفراء الثانية وأتبعها بالحمراء.