هدف «السوبر» ينقذ ريفاس... والجابر يقترب من الفرنسي أنطوني

بعد أن كان مهدداً بالإبعاد من القائمة الزرقاء، عاد الفنزويلي ريفاس إلى المشهد الهلالي بقوة، بعد تسجيله هدف الفوز في المرمى الاتحادي أول من أمس، ليقود فريقه إلى تحقيق أول ألقاب الموسم (كأس السوبر السعودية)، الأمر الذي أدى لتراجع البرتغالي خيسوس، مدرب الفريق، عن قناعاته تجاه هذا المهاجم قبل انطلاقة دوري المحترفين السعودي.
ورغم ذلك، تخوض إدارة الهلال، برئاسة سامي الجابر، جولة تفاوضية صعبة لحسم التعاقد مع المهاجم الأجنبي الجديد قبل أيام من إغلاق فترة التسجيل الأولى للموسم الجديد.
وكشف الجابر، في تصريحات أعقبت مباراة كأس السوبر، أن ملف المهاجم يضم 3 لاعبين كبار يسعى الهلال لحسم التعاقد مع أحدهم.
وقالت المصادر إن المهاجم الفرنسي أنطوني موديست (30 عاماً)، الذي يلعب لنادي تيانجين، هو الاسم الأقوى للحصول على خدماته، من خلال شراء بطاقته أو استعارته لموسم واحد من قبل ناديه الصيني.
ومن جانب آخر، تناقلت الصحافة البرتغالية خبر تحقيق الهلال لكأس السوبر السعودية، بقيادة مدربه جورجي جيسوس، باهتمام بالغ، حيث تصدر الخبر عناوين الصحف في البرتغال، وفي مقدمتها صحيفة «الريكورد» الرياضية التي وصفت الفوز بالمبهر، بعد أسابيع بسيطة من إشرافه على تدريبات الهلال.
كان خيسوس قد تفاعل كثيراً مع جماهير ناديه بعد الفوز بكأس السوبر، وشاركها الاحتفالات داخل أرض الملعب.
ومنح المدرب لاعبي الهلال إجازة لمدة 4 أيام بعد لقاء السوبر.
ومن جانبه، أعرب لاعب فريق الهلال عمر عبد الرحمن عن سعادته الكبيرة بتحقيق كأس السوبر السعودية، في أول مباراة يلعبها مع فريقه الجديد، وقال: «الفرحة كبيرة، ويستحقها الجمهور الهلالي المعتاد على البطولات، وأنا سعيد جداً بتحقيق لقب في أول لقاء لي مع الهلال، وهذا شيء مختلف، ولكن ليس غريباً، إذا كنت تلعب في فريق (الزعيم)».
وامتدح عموري بيئة نادي الهلال، قائلاً إنها رائعة، وتساعد أي لاعب على التألق، وتشعرك بالحماس، سواء في أرض الملعب أو على الدكة، واختتم حديثه بالقول: «الحمد لله على نعمة الهلال».
في حين قال الحارس علي الحبسي: «الهلال لا يتوقف أبداً عن حصد الألقاب»، وكشف عن أن فريق الاتحاد كان صعب المراس، ولكن بعزيمة زملائه اللاعبين، استطاع الهلال الفوز، وحمل كأس السوبر.
وبيّن الحبسي أن فريقه يضع عينه على كل البطولات التي ينافس عليها، ويظل لديه شغف ورغبه كبيرة للاستمرار في إسعاد جماهيره الشغوفة بتحقيق الإنجازات.
وبعد انتصار الهلال على الاتحاد في كأس السوبر في نسختها الرابعة، يخشى الأزرق مصير أبطال السوبر السابقين. ففي عام 2013، أقيم السوبر بنسخته الحديثة في استاد مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بمكة المكرمة، بين الفتح بطل بطولة الدوري والاتحاد بطل كأس الملك. وفي تلك المباراة، تفوق الفتح بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وكانت الأشواط الأصلية قد انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما. ورغم قدرة إدارة الفتح على إبقاء عناصر الفريق الذي حقق بطولة الدوري العام الذي سبقه، وتحقيقه كأس السوبر، فإن موسم 2013 / 2014 كان عاماً للنسيان للنادي الشرقي، حيث حل في المركز العاشر ببطولة الدوري.
وفي كأس السوبر موسم 2014 / 2015، التقى النصر بطل الدوري مع الشباب بطل كأس الملك في استاد الملك فهد الدولي بالرياض، وانتهت المواجهة بفوز الشباب بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما. ولم يكن موسم الشباب جيداً بعد تحقيقه السوبر، حيث احتل المركز الخامس في بطولة الدوري.
وفي كأس السوبر في نسختها الثالثة موسم 2015 / 2016، بين الهلال والنصر، استطاع الهلال الفوز بهدف نظيف، تحت قيادة مدربه اليوناني دونيس، إلا أن سوء الطالع الذي واجه أبطال السوبر السابقين واجه الهلال أيضاً، ففشل الفريق في تحقيق بطولة الدوري، ونال وصافة الدوري، خلف النادي الأهلي.
وفي كأس السوبر موسم 2016 / 2017، التقى الهلال والأهلي في كأس السوبر بالعاصمة البريطانية لندن، وانتصر الأهلي بركلات الترجيح، بعد تعادل الفريقين بهدف لكل منهما في الأشواط الأصلية. ورغم تحقيق الأهلي لبطولة السوبر، فإنه أقال مدربه بعد 6 جولات من بداية الدوري، وفشل في المحافظة على لقبه بعد تحقيقه الوصافة خلف الهلال.