شرم الشيخ ضحية الإرهاب

كرست «الشرق الأوسط» صفحتها الأولى من العدد الصادر في 24 يوليو (تموز) لتغطية حدث أفجع العالم وأربكه. وجه «القاعدة» القبيح يطل على شرم الشيخ المصرية، العنوان المنتقى لخبر وقوع ثلاثة تفجيرات متزامنة في منتجع مصر السياحي الأول، موقعة 88 قتيلاً و200 جريح. وأعلنت جماعة أطلقت على نفسها «كتائب الشهيد عبد الله عزام - تنظيم القاعدة في بلاد الشام وأرض الكنانة» مسؤوليتها عن الاعتداءات الإرهابية، في حين قال وزير الداخلية آنذاك حبيب العادلي، إن هنالك احتمالاً أن تكون التفجيرات على صلة بـ«خلية طابا» التي نفذت في أكتوبر (تشرين الأول) 2004.
وكشف مصدر أمني رفيع لـ«الشرق الأوسط» وقتها، عن أن الأجهزة الأمنية تلقت معلومات عن احتمال تهديد إرهابي قبل يوم من وقوع الهجوم.
الخبر قوبل بتنديدات دولية، في حين عبرت القيادة السعودية عن إدانتها للعملية وتقدمت بتعازيها.
وصاحبت المادة الخبرية أخرى تفصيلية بقلم الصحافي والإعلامي السعودي مشاري الذايدي عن «كتائب عبد الله عزام»، شارحاً أن الاسم التصق بتنظيم القاعدة الأم، متسائلاً عن إضافة «الشام» لاسم الكتائب.