ويليامز ينفي حصوله على مقابل لإحياء «المونديال»... ويتباهى باستفزاز منتقديه

رد المطرب البريطاني روبي وليامز بقوة على منتقديه عقب غنائه في افتتاح كأس العالم لكرة القدم في روسيا رغم تردي العلاقات بين البلدين خلال الشهور الأخيرة، وذلك عندما أكد أنه شارك في الحفل دون الحصول على أي مقابل.
وشارك المغني الشهير والسوبرانو الروسية عايدة غاريفولينا في حفل الافتتاح الذي استغرق 15 دقيقة وأنتجته القناة الأولى الروسية الحكومية وركز على عروض موسيقية من بينها مقطوعة للموسيقار الروسي الراحل بيوتر تشايكوفسكي، أمام مدرجات ممتلئة عن آخرها بملعب لوجنيكي في العاصمة موسكو.
وقدم وليامز أغنيتي "ليت مي انترتين يو" و"روك دي.جي" بصحبة مجموعة من الراقصين، قبل أن تنضم له غاريفولينا القادمة من أوبرا فيينا التي دخلت الملعب وهي تغني أغنية وليام الشهيرة "إنغيلز".
ورد وليامز بإشارة خارجة عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي على كافة منتقديه، ووجه هذه الإشارة إلى الكاميرا مباشرة أثناء البث التلفزيوني.
وتعرض المطرب البالغ عمره 44 عاماً لانتقادات عنيفة لموافقته على الغناء في الحفل في موسكو بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رغم توتر العلاقات بين البلدين في أعقاب تسمم الجاسوس سيرغي سكريبال وابنته يوليا، في سالزبوري في وقت سابق من هذا العام والجدل الدائر في أوروبا الغربية بشأن نظام بوتين.
وأعلنت تيزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا في مارس (آذار) الماضي، عدم حضور أي من أفراد العائلة المالكة أو السياسيين البريطانيين البطولة.
وانتقد ستيفن داوتي، النائب العمالي في لجنة الشؤون الداخلية حضور وليامز للحفل والغناء فيه، واعتبر أن هناك وسائل أخرى كثيرة لجني المال غير هذه الطريقة.
وقال داوتي: "في الوقت الذي تدوي فيه الطائرات الروسية لتقتل المدنيين في سوريا والنظام الروسي يسمم المواطنين في شوارع بريطانيا، بالطبع لن يتكلم روبي عن كل ذلك خلال الحفل".
وأدلى بيل براودر المناهض لنظام بوتين موجهاً حديثه إلى وليامز : "هناك الكثير من الطرق لكسب المال، ولكن لا ينبغي أن يكون الدكتاتور الخاص بك واحداً منهم. عار عليك".