شبهة الانتحار تحيط بوفاة مصممة الأزياء كيت سبيد

عثرت الشرطة الأميركية على عارضة الأزياء كيت سبيد وقد فارقت الحياة في منزلها بمدينة نيويورك.
وقالت الشرطة إن سبيد (55 عاماً) وجدت فاقدة للوعي وغير قادرة على الاستجابة عندما استدعيت الشرطة إلى منزلها في «ابر ايست سايد» من مانهاتن، وأعلنت وفاتها في المكان نفسه.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن وفاة سبيد بدت وكأنها عملية انتحار. وكانت سبيد تمتلك علامة «كيت سبيد» التجارية، لكنها باعت أسهمها في الشركة منذ أكثر من عقد من الزمان.
وقالت الشرطة إن التحقيق في الوفاة مستمر وسيحدد الفحص الطبي سبب الوفاة، بالإضافة إلى ذكرها أنها تركت خطاباً ولكنها لم توضح ما جاء بها.
ومن جانبها، ذكرت صحيفة التلغراف البريطانية، أن الرسالة التي تركتها سبيد موجهة إلى ابنتها المراهقة فرانسيس بياتريكس (13 عاماً)، وذكرت فيها «إنه لم يكن خطأها».
وتركت سبيد خلفها تراثاً من التصاميم، وعلامة تجارية تضم 140 متجراً للبيع بالتجزئة وأكثر من 175 متجراً عالمياً، بالإضافة إلى حقائب اليد الشهيرة التي كانت بداية انطلاق مسيرتها المهنية.