رفض وزير الداخلية نهاد المشنوق المساهمة فيما وصفه بإعلاء شأن الوصاية السورية مرة أخرى في لبنان وانتخاب ايلي الفرزلي نائبا لرئيس مجلس النواب. وقال المشنوق ردا على مغادرته قاعة مجلس النواب عند البدء بعملية انتخاب نائب الرئيس: «اكتفيت بانتخاب بري تعبيرا عن قناعتي بميزان القوى الوطنية والعروبة الذي حمله دائما»، مؤكدا أنه لن يشارك في «جلسة تعيد واحدا من أهم رموز الوصاية السورية نائبا لرئيس البرلمان، لأن هذا الانتخاب عنوان سياسة مقبلة على لبنان في الحكومة الجديدة ولو بالتدرج، وهناك الكثير من المؤشرات السياسية والكلامية من أكثر من مصدر رسمي في هذا الاتجاه».
وأضاف: «لقد دفع اللبنانيون دما كثيرا في سبيل الخلاص من الوصاية السورية الممثلة لسنوات طويلة بغازي كنعان ورفاقه، وأنا لا أقبل، ولو منفردا، المشاركة في أي ممارسة في اتجاه إعلاء شأن الوصاية السورية مرة أخرى».
المشنوق: انتخاب الفرزلي عنوان لعودة الوصاية السورية
ندّدت منظمة «التعاون الإسلامي» مجدداً، الأحد، بـ«الإبادة الجماعية» في غزة، ودعت دولها الأعضاء…