ولي العهد السعودي يوجّه بسداد ديون الأندية الرياضية الخارجية

أعلن تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة عن تكفل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بسداد كافة ديون الأندية المتعلقة بالقضايا الخارجية.
وقال آل الشيخ إن الرياضة السعودية كانت تتجه إلى كارثة قبل لقاء ولي العهد السعودي الذي يقف داعماً بصورة كبيرة لكافة ملفات الرياضة ومن بينها كرة القدم على وجه الخصوص.
وتمثل ديون الأندية الخارجية عقبة كبيرة في طريق الأندية السعودية نظير ارتفاع قيمتها المادية المتراكمة منذ سنوات طويلة بسبب الإدارات المتعاقبة لعدد من الأندية السعودية.
وعانت الأندية السعودية من هاجس الديون الخارجية التي يتم رفعها إلى اتحاد كرة القدم الدولي "الفيفا" وتكون في طريقها للنفاذ الإجباري مع إصدار عقوبات قاسية بحق الأندية السعودية.
وعاقب اتحاد كرة القدم الدولي "الفيفا" نادي الاتحاد بالحرمان من فترتي التسجيل للموسم الماضي بسبب مستحقات أحد لاعبيه، قبل أن يصدر قرار مماثل بحق نادي الوحدة الذي نجح في تفادي هذه العقوبة بفضل دعم الهيئة العامة للرياضة كما هو الحال لأندية الهلال والشباب.
وأعلن تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة في حديث إعلامي عبر برنامج الخيمة على القناة السعودية الرياضية، أن الفترة القادمة ستشهد حضور حكام عالميين للدوري السعودي وذلك بعد موافقة ودعم مباشر من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وتناول آل الشيخ في حديثه الإعلامي عدداً من القضايا الرياضية الهامة، مطالباً الشارع الرياضي بتوحيد الصفوف وأنه لا مجال للانتقادات فيما يخص المنتخب السعودي الذي بات قريباً من خوض غمار منافسات كأس العالم، مضيفاً: "هذا وقت الدعم، فالجميع يقيس العمل بما سيظهر عليه المنتخب السعودي في المونديال، ونحن نتطلع لنتائج إيجابية".
وبلغ حجم الدعم الذي قدمه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للأندية والرياضة السعودية خلال الفترة القليلة الماضية مليار و277 مليون ريال، مما ساهم في إنقاذها وقيادتها نحو بر الأمان خاصة فيما يتعلق بجانب قضايا الأندية الخارجية التي بلغت 107 قضية.
وكان دعم الأمير محمد بن سلمان شاملاً للعديد من الأندية في دوري المحترفين السعودي وأندية الدرجة الأولى، فقد حظيت أندية دوري المحترفين السعودي بمبلغ 375 مليون ريال، فيما كان نصيب أندية دوري الدرجة الأولى 110 مليون ريال.
ولم يقتصر اهتمام ولي العهد بالرياضة السعودية على كيانات الأندية فقد جاوز ذلك إلى رابطة دوري المحترفين السعودي وذلك بدعم مالي بلغ 25 مليون ريال، أما لجنة الحكام فقد حصلت على 35 مليون ريال.