اقتراع المغتربين يُطلق غداً المرحلة الأولى من الانتخابات

تنطلق المرحلة الأولى الانتخابات النيابية غداً الجمعة، باقتراع المغتربين اللبنانيين في ست دول عربية، على أنم يُستكمل انتخاب المغتربين في 34 دولة أخرى يوم الأحد المقبل.
ويتيح قانون الانتخاب الحالي، للمرة الأولى، للناخبين اللبنانيين في بلاد الاغتراب، الاقتراع في الانتخابات النيابية. وقد تسجّل للمشاركة بالاقتراع 82970 ناخباً يتوزّعون على 40 بلداً في 6 قارات، خُصّص لهم 96 مركزاً تضم 232 قلم اقتراع.
واستعدادا لعملية الاقتراع غدا، تفقّد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق قنصلية لبنان في فرنسا قبل ساعات من فتح صناديق الاقتراع أمام اللبنانيين في الخارج، صباح الجمعة. وشدّد على ما قاله مع وزير الخارجية، هو أن «لا ثغرات في العملية الانتخابية لاقتراع المنتشرين، وإن شاء الله تكون الانتخابات المقبلة مربوطة إلكترونياً».
وأكّد المشنوق أنّ «التحضيرات لعملية الانتخاب منظّمة حسب الأصول، ولا احتمال لأي خطأ إداري أو تقني أو أي شائبة تتعلّق بنزاهة أو شفافية الانتخابات في الخارج». والتزم المشنوق «بعدم التهاون مع أي مخالفة أو ثغرة لها علاقة بتطبيق قانون الانتخاب لا في الداخل ولا في الخارج».
وشرح المشنوق أنّ «هناك 10 مراكز اقتراع في 10 دول أوروبية، وأكثر من 8600 ناخب في باريس، ويحقّ لمندوبي المرشحين الحضور ومراقبة عملية الانتخاب والوجود حين تبدأ في عملها الشركة الدولية المكلّفة بتغليف الصندوق وختمه بالشمع الأحمر بعد إحصاء عدد الأصوات، وليس فرزها، تمهيداً لشحن الصناديق إلى لبنان»، لافتاً إلى أن «هناك تعميماً وقّعته أمس يسمح لمندوبي المرشحين بحضور هذه العملية»
وردّا على سؤال، أكّد المشنوق أنّ «وزارة العدل كانت أسرع وزارة بتسمية القضاة وتسمية البدلاء عن الذين اعتذروا، وهناك أكثر من اجتماع في الدورة التدريبية على القانون الجديد، وسنجري مناورة حية في كل لبنان كأنّنا نعيش الانتخابات، وسنتدارك أي ثغرة قبل حصولها».
ويشكّل المسجّلون في الخارج 2.22 في المائة من عدد الناخبين الإجمالي البالغ 3.744.245 الذين يحق لهم الانتخاب في دورة العام 2018.