مقتل وسيط معارض في الضمير

قتل قيادي من جيش الإسلام وأصيب آخر، يتواصلان مع القوات الحكومية السورية لإنجاز ملف المصالحة في بلدة الضمير شمال شرقي دمشق.
وقالت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الألمانية: «قتل شاهر جمعة وأصيب حسين شعبان، وهما ممثلا جيش الإسلام ويقودان عمليات التسوية مع الجيش السوري على يد فخري الغضبان من أبناء بلدة الضمير».
من جانبها، أصدرت القيادة الموحدة للجيش السوري الحر في القلمون الشرقي بيانا تحدثت فيه عن تفاصيل المفاوضات الحاصلة بين الجيش الحر وروسيا، والجيش السوري حول مصير المناطق التي يسيطر عليها الجيش الحر في منطقة الضمير.وقالت: «عقدت جلسة مفاوضات أمس الثلاثاء، بين وفد المعارضة والجانب الروسي فقط في دمشق، وبعد نقاش طويل حاول فيه وفد المعارضة إبعاد خيار الحرب أو التهجير عن المنطقة كاملة، ونتيجة إصرار الجانب الروسي على توجيه المنطقة للمنحنى الذي سلكته باقي المناطق تم التوصل إلى عدة بنود».
ونصت البنود على «تحييد المدن عن أي عمل عسكري إذا قبلت بدخولها في تسوية، بنودها تتمحور حول إخلاء المدن من السلاح والمقاتلين والمظاهر المسلحة، وعدم دخول الأمن والجيش، وتسجيل قوائم بأعداد من يرغب في تسوية وضعه، وقوائم بأعداد من يرغب في الخروج إلى خارج المنطقة إن وجد، وتشكيل قوة دفاع ذاتي من أبناء المدن بعد تسوية أوضاعهم، وبحث ملف المعتقلات والمعتقلين، وتوفير الخدمات للمدن ودخول دوائر الدولة، وتشكيل لجنة مشتركة وإعطاء المتخلفين سنة».