انطلق الرحالة المصري محمد نوفل، أول من أمس (السبت)، في رحلته الطويلة إلى دولة روسيا الاتحادية، لتشجيع المنتخب المصري في بطولة كأس العالم لكرة القدم، بدراجته الهوائية، من ميدان التحرير، تحت شعار «المونديال بالبدال»، التي تستغرق 65 يوماً، يقطع خلالها 5 آلاف كيلومتراً. وتعد هذه الرحلة الأولى من نوعها، عربياً وأفريقياً. وقد شهدت انطلاقة الرحالة المصري بميدان التحرير حضوراً مميزاً من وسائل الإعلام المحلية والأجنبية وسط تأمين قوات الشرطة.
وقال والد محمد نوفل قبيل انطلاق رحلة نجله: «أتركه يفعل ما يريد، وأتمنى أن يقوم الأهالي بالشيء نفسه، حتى يستفيدوا من التجارب والسفر»، وأضاف: «أتمنى رعاية الدولة لابني، والاهتمام أكثر برحلته، مع تقديم التسهيلات اللازمة له». وقال الراحلة المصري الشاب لـ«الشرق الأوسط»: «متحمس جداً للطريق الذي سأقطعه، ومتحمس أكثر لمواجهة المفاجآت خلال الرحلة الطويلة»، ووجه رسالة لكل الآباء والأمهات لترك أولادهم يخوضون تجارب الحياة بأنفسهم، ومنحهم الحرية لرسم ملامح شخصيتهم والاعتماد على أنفسهم، قائلاً: «أسرتي هي البطل الحقيقي في رحلتي».
وأضاف نوفل: «فكرة السفر لروسيا بدأت تراودني عقب عودتي من الجابون، بعد تشجيع المنتخب بدراجته أيضاً في بداية العام الماضي»، لافتاً إلى أنه «اتخذ القرار الحاسم بعد تأكد صعود المنتخب المصري إلى نهائيات كأس العالم».
وأوضح نوفل الذي قضى شهوراً طويلة للإعداد لهذه الرحلة: «واجهت كثيراً من الصعوبات، واستطعت تجاوزها بسلام، وكان أهمها اختيار خط سير آمن للرحلة.
طلب أبناء أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا الذي تُوفي عام 2020 عن 60 عاماً من…