مريض يخضع خطأ لجراحة بالمخ في كينيا

تم إيقاف 4 من العاملين بمستشفى في كينيا عن العمل، بعدما أجريت جراحة في المخ على مريض بالخطأ.
وكان قد تم إدخال رجل لم يعلن عن اسمه ليتلقى فقط تمريضاً وعلاجاً لتورم في الرأس إلى غرفة العمليات يوم 19 فبراير (شباط)، وخضع بالخطأ لجراحة في المخ كانت مقررة لمريض آخر.
وذكر مستشفى كينياتا الوطني في نيروبي في بيان صدر الخميس، أن جراحة فتح الرأس كانت مخصصة لمريض مصاب بجلطة، لكن اختلاط بطاقات التعريف نتج عنه تبادل للمرضى.
وجاء في بيان المستشفى أن «في غرفة العمليات، كان المريض مشوشاً... وغير قادر على التواصل بشكل متماسك».
واستطرد البيان أن «عملية فتح الرأس جرت من جانب زملائنا، لكنهم لاحظوا خلال الجراحة أن المخ يبدو طبيعياً». وحينئذ، أغلق فريق المستشفى الرأس وأعادوا المريض إلى غرفته.
ومن بين هؤلاء الموقوفين، أخصائي جراحة المخ والأعصاب وممرضة الغرفة وطبيب التخدير وممرضة بغرفة العمليات.
وقالت مديرة المستشفى ليلي كوروس إن «المستشفى يأسف بشدة لهذه الواقعة، وقام بكل ما يستطيع القيام به من أجل ضمان سلامة المريض ورعايته».
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن مستشفى كينياتا الوطني قد تصدر العناوين الرئيسية في الماضي جراء سوء معاملة مرضاه. وأمرت حكومة كينيا بإجراء تحقيق في وقت سابق من هذا العام في تقارير تفيد بتعرض كثير من السيدات حديثي الزواج للاغتصاب في المستشفى.
وكان طفل رضيع قد سرق من المستشفى الشهر الماضي، وتم العثور عليه بعد ذلك بساعات في حي فقير في العاصمة نيروبي.