ارتفاع أعداد مجموعات الكراهية في العام الأول لرئاسة ترمب

سجّل عدد مجموعات الكراهية في الولايات المتحدة زيادة ملحوظة في العام الأول لدونالد ترمب على رأس البلاد، بحسب تقرير حديث نُشر يوم أمس (الأربعاء).
وقال معهد قانون الفقر في الجنوب في إحصائه السنوي للمجموعات المتطرفة، أن عدد مجموعات الكراهية ارتفع بنسبة 4 في المئة مقارنة بالعام الماضي ليبلغ 954 مجموعة.
وجاء في التقرير الذي حمل عنوان «العام في الكراهية والتطرف»، أن «العام الأول لترامب في سدة الرئاسة كان مثيراً للانقسام على غرار حملته الانتخابية لكن مع عواقب أكبر».
وخلال العام، نشأ بعض هذه المجموعات بشكل علني، بما فيها تجمع في أغسطس (آب) 2017 تحول إلى مواجهات دامية في شارلوتسفيل (فرجينيا)، كما ازداد عدد المجموعات النازية الجديدة بشكل كبير ليبلغ 121 صعوداً من 99، ومرد ذلك جزئياً إلى تجنيد طلاب جامعيين.
كما ارتفع عدد المجموعات المعادية للمسلمين إلى 114 بالمقارنة مع 101 في 2017، خصوصاً بعد وعد ترمب خلال حملته الانتخابية بإغلاق الحدود أمام المسلمين.
إلا ان ذلك أدى إلى إاثارة رد فعل بحسب التقرير، حيث سُجلت زيادة كبيرة في المجموعات المتطرفة لدى السود و«أمة الإسلام»، والتي ازدادت أعدادها إلى 233 بالمقارنة من 193 في 2016.
وكان من الملفت، تسجيل تراجع حاد في عدد مجموعة «كو كلاكس كلان» التي ترمز إلى اضطهاد السود في القرن العشرين.