موجز أخبار

رئيس وزراء المجر يصعّد لهجته حيال ملف اللاجئين
بودابست – «الشرق الأوسط»: صعّد رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان أمس من لهجته حيال ملف اللاجئين، وحث الناخبين على إعادة انتخابه لولاية ثالثة، معتبرا أن المعارضة منفصلة عن الواقع وميؤوس منها. وقال أوربان في خطابه السنوي عن حالة الأمة في بودابست «الغيوم السوداء تتلبد في أجواء أوروبا بسبب الهجرة». وتابع أن «الأمم ستندثر، الغرب سيسقط، فيما أوروبا غافلة وغير مدركة بأنها تعرضت للغزو»، زاعما أن المدن الأوروبية الكبرى ستصبح ذات غالبية مسلمة قريبا. وأضاف أن «المعارضة (في المجر) خارج الزمن».
ومنذ العام 2015، اتخذ أوربان إجراءات صارمة ضد الهجرة بما فيها بناء سياج حدودي من الأسلاك الشائكة، وانتقاده سياسات الاتحاد الأوروبي في ملف الهجرة ومجالات أخرى. كما دخل في خلاف مع المليونير الأميركي ذي الأصول المجرية جورج سوروس، الذي اتهمه بتنظيم عمليات الهجرة من الشرق الأوسط وأفريقيا باتجاه أوروبا. وقال أوربان أمس إن أحزاب المعارضة المجرية لم تدعم قراره ببناء سياج حدودي، وعارضت الحكومة في خلافها مع الاتحاد الأوروبي حول حصص اللاجئين، وأيدت المليونير سوروس.

الآلاف يتظاهرون في كييف دعما لساكاشفيلي
كييف – لندن – «الشرق الأوسط»: تظاهر الآلاف من أنصار الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي في شوارع كييف أمس، مطالبين بعزل الرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو. واعتقل ملثمون الرئيس الجورجي السابق البالغ 50 عاما في مطعم في وسط كييف، قبل أن يتم ترحيله إلى بولندا الاثنين الماضي. وأكد حرس الحدود في بيان أن ساكاشفيلي «كان موجودا على الأراضي الأوكرانية في شكل غير قانوني، لذا (...) تم ترحيله إلى البلد الذي وصل منه منتهكا القانون الأوكراني». والأربعاء، وصل ساكاشفيلي المتزوج من امرأة هولندية إلى هولندا حيث أكد للصحافة أنه مصمم على «مواصلة معركته».
يذكر أن ساكاشفيلي حكم بلاده بين عامي 2004 و2013 بعد «ثورة الورود» في 2003. وبعد خمس سنوات خاض حربا كارثية ضد روسيا أجبرته على مغادرة البلاد. وعاد إلى الساحة السياسية كزعيم لحركة الاحتجاجات في كييف التي استمرت ثلاثة أشهر وأدت في 2014 إلى الإطاحة بالحكومة المدعومة من موسكو. ومكافأة لساكاشفيلي على جهوده عينه بوروشينكو في 2015 حاكما لمنطقة أوديسا على البحر الأسود. إلا أن خلافا حادا بين الزعيمين أدى إلى تجريد ساكاشفيلي من جواز سفره الأوكراني ما دفعه في سبتمبر (أيلول)، مدعوما من مناصريه، إلى تحدي السلطات والعودة إلى الساحة السياسية. وأوقف في ديسمبر (كانون الأول) الفائت.

الإعصار «كلفين» يجتاح ولاية أستراليا الغربية
سيدني – لندن – «الشرق الأوسط»: اجتاح الإعصار «كلفين» الساحل الشمالي لولاية أستراليا الغربية الغني بالموارد أمس وتسبب في سيول يمكن أن تؤدي إلى قطع الطريق السريع الرئيسي لما يصل إلى أسبوعين. وعبر الإعصار الساحل على مسافة 165 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من بلدة بروم في وقت مبكر من صباح أمس محملا برياح بلغت سرعتها 150 كيلومترا في الساعة لكن هيئة الأرصاد الجوية قالت إنها تتوقع أن تضعف الرياح مع ابتعاد الإعصار عن الساحل. وتتمثل المشكلة الرئيسية بالنسبة للقطاع الصناعي والمناطق النائية في السيول إذ تغمر الأمطار الناجمة عن الإعصار كلفين منطقة تعاني من ضعف صرف المياه. وقطعت مياه السيول الطريق الشمالي السريع الذي يربط ميناء بورت هيدلاند الرئيسي بمنطقة كيمبرلي الغنية بالنفط وبيرث عاصمة الولاية من جهة الشمال الشرقي للميناء ويتوقع أن يظل مغلقا لما يصل إلى أسبوعين. ولم ترد تقارير عن تأثير الإعصار على أي مشاريع للغاز على البر أو قبالة الساحل. ويتوقع أن يتجه الإعصار جنوبا عبر منطقة بيلبرا الشرقية التي يبلغ حجم صادرات التعدين منها سنويا 15 مليار دولار.

ترودو يبدأ زيارة للهند تستمر أسبوعاً
نيودلهي – «الشرق الأوسط»: بدأ رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أمس زيارة للهند تدوم أسبوعاً وتخصص لتعزيز المبادلات والاستثمارات. واستهل ترودو جولته بزيارة لتاج محل حيث التقط صورة تذكارية مع زوجته وأولادهما الثلاثة أمام هذا المعلم الذي يزوره كل المسؤولين الأجانب. وهذه أول زيارة لترودو إلى الهند منذ وصوله إلى السلطة في 2015. ونشر ترودو تغريدة كتب فيها أن «هذه الزيارة ستركز على إيجاد فرص عمل وتوطيد العلاقات الوثيقة بين بلدينا». وتضاعف حجم المبادلات بين الهند وكندا في العقد الماضي ليصل إلى أكثر من ثمانية مليارات دولار في 2016. وقالت وزارة الخارجية الهندية إن هذا الرقم «لا يعكس القدرات الحقيقية» للعلاقات التجارية بين البلدين. ويلتقي ترودو خلال زيارته نظيره ناريندرا مودي وشخصيات سياسية وممثلين عن المجتمع المدني وأوساط الأعمال. ويعيش أكثر من 1.2 مليون هندي في كندا أي أكثر من 3 في المائة من سكان هذا البلد.