بان كي مون يشيد بدور مركز الملك عبد الله العالمي للحوار في أفريقيا الوسطى

أشاد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، بدور مركز الملك عبد الله العالمي للحوار أخيرا في أفريقيا الوسطى، لافتا إلى تأثيره للتقريب بين الأديان والثقافات والحد من النزاعات.
وأبدى كي مون إشادته بدور خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، في تعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات ومكافحة الإرهاب ودعم المشاريع التي تؤسس للسلام العالمي، مشيرا إلى دعم الأمم المتحدة لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بوصفة مؤسسة دولية أسستها السعودية بمشاركة جمهورية النمسا ومملكة إسبانيا وعضوية الفاتيكان عضواً مراقبا.
وأفصح فيصل بن عبد الرحمن بن معمر الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، أن كي مون أكد أن مشاركة القيادات الدينية وصانعي القرار وأعضاءالمجتمع المدني في حوارات عميقة مهم جدا وضرورة للحد من النزاعات، وبناء السلام.
ولفت بن معمر إلى إشادة الأمين العام للأمم المتحدة بخادم الحرمين الشريفين ونظرته الاستباقية لدعم الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، مفيدا بأن مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، له دور أساسي في تشجيع الحوار بين القيادات الدينية وصانعي القرار للحد من النزاعات، لافتا إلى أن أفضل مثال على ذلك ما قام به المركز من جمع لقيادات دينية من مسلمين مسيحيين من جمهورية أفريقيا الوسطى.
واطلع الأمين العام للأمم المتحدة على الإجراءات التي يتبعها المركز في بناء السلام عبر الحوار وتشجيع المنظمات والأفراد في مناطق عديدة في العالم، وخاصة مناطق النزاعات على الحوار، كما اطلع على برامج تأسيس الشبكة الخاصة لصانعي القرار في مجال التعليم من أجل تصحيح صورة الآخر في برامج التعليم وتعزيز مفهوم التسامح بين أتباع الأديان والثقافات وبرنامج صورة الآخر في وسائل الإعلام الرسمية وغير الرسمية، والتي تهدف إلى تصحيح ما يتناول في وسائل الإعلام حول الدين والقيادات الدينية المتنوعة.