موجز سوريا

الراعي يحمل «الأسرة الدولية» مسؤولية وفاة 14 سورياً نتيجة الصقيع
بيروت ـ «الشرق الأوسط»: حمّل البطريرك الماروني بشارة الراعي «الأسرة الدولية» مسؤولية وفاة 14 نازحاً سورياً، نتيجة الصقيع أثناء عبورهم من سوريا إلى لبنان، عبر طريق تهريب غير شرعي، بالتزامن مع وصول عاصفة ثلجية.
وقال الراعي أمس: «لقد آلمتنا، كما الجميع، مأساة الـ14 ضحية من الإخوة النازحين من سوريا، الذين قضوا من البرد والصقيع، فيما حاولوا الدخول إلى لبنان بطريقة غير شرعية»، وأضاف: «إنها مسؤولية الأسرة الدولية التي لا تريد إيقاف الحروب وإحلال السلام في سوريا وبلدان المنطقة، وتكشف يوماً بعد يوم أنها غير معنية بالكائنات البشرية وبسلامة المواطنين، وحقوق عيشهم الكريم في أوطانهم».

ريفي: هناك استقواء على المواجهين لمشروع «حزب الله»
بيروت ـ «الشرق الأوسط»: أعلن وزير العدل السابق أشرف ريفي استعداده لخوض الانتخابات النيابية المقبلة، مشدداً على أن «كل من تلوث بالفساد ليس منا ونحن لسنا منه»، داعياً كل اللبنانيين «لدعم الخيار الإنقاذي، لأن الانتخابات هي لإنقاذ لبنان من الوصاية والفساد»، ورأى أن هناك «استقواء على من يسيرون بخيار مواجهة مشروع حزب الله». وأعلن ريفي خلال مهرجان في طرابلس أنه العناوين الكبرى في الانتخابات هي «استعادة الدولة المخطوفة من الدويلة، ونزع السلاح غير الشرعي، وحماية الدستور واتفاق الطائف والعيش المشترك، والتمسك بالقرارات الدولية وقرارات الشرعية العربية، والتأكيد على لبنان عربي»، إضافة إلى «حماية لبنان بلد الرسالة والنموذج، والدفاع عن الحريات العامة والإعلامية ومواجهة الدولة البوليسية التي يتم إحياؤها، ومواجهة الفساد بكل أشكاله باعتباره المدخل إلى استعادة الثقة الحقيقية، وإطلاق الطاقات والإمكانات لدى الجيل الشاب كي يساهم ببناء الوطن».

أهالي الموقوفين الإسلاميين يقترحون «نفياً مؤقتاً» لبعض السجناء
بيروت ـ «الشرق الأوسط»: طالب رئيس هيئة العلماء المسلمين الشيخ سالم الرافعي بـ«العفو العام للموقوفين الإسلاميين»، مقترحاً «نفياً خارج البلاد لفترة حتى تهدأ النفوس» لبعض المحكومين في قضايا متصلة بالإرهاب والاعتداءات على الجيش اللبناني.
ونفذ أهالي الموقوفين الإسلاميين أمس، اعتصاماً في ساحة رياض الصلح في وسط بيروت، مطالبين بإقرار العفو الشامل عن جميع الموقوفين الإسلاميين على خلفية أحداث أمنية شهدها لبنان خلال السنوات الماضية، والإفراج عنهم. ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بالعفو العام عن المسجونين الإسلاميين، بما في ذلك عن المتورطين في الاقتتال الذي شهدته مدينة طرابلس شمال لبنان في السنوات الماضية، ومعارك بلدة عبرا بجنوب البلاد، بين الجيش اللبناني ومجموعة رجل الدين المتشدد أحمد الأسير الذي صدر بحقه حكم بالإعدام قبل أشهر. وقال الرافعي: «نطالب بالعفو العام لشبابنا، لأن معظمهم بريء، وتم توقيفه نتيجة اعتقالات عشوائية». وتوجه الرافعي إلى رئيس الجمهورية ميشال عون بالقول: «أوقفوا الظلم عنا إذا أردتم الحفاظ على النسيج أهل السنة في لبنان وليبدأ عهدك بعهد إصلاح حقيقي». واقترح الرافعي «نفياً مؤقتاً» لبعض الموقوفين الإسلاميين الذين «يمكن أن يثير بقاؤهم في لبنان حساسيات» في حال أطلق سراحهم بموجب العفو العام، فيما بدا إشارة إلى الأسير وآخرين.