شرطة نيويورك تتدرب على إحباط أي تفجير انتحاري محتمل ليلة رأس السنة

قال مسؤولون أميركيون، إن جهاز الشرطة في نيويورك يقدم لضباطه تدريباً متخصصاً على إحباط أي محاولة تفجير انتحارية خلال احتفالات ليلة رأس السنة، حين سيتدفق ما يصل إلى مليوني شخص على شوارع ساحة «تايمز سكوير».
ويأتي التدريب، إثر محاولة تفجير في محطة لقطارات الأنفاق في «تايمز سكوير» في 11 ديسمبر (كانون الأول). وفي إطار إجراءات أمنية صارمة خلال احتفالات رأس السنة في نيويورك، منذ هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001.
وسينشر جهاز الشرطة في نيويورك، فرق مراقبة مدربة على رصد القناصة، وسيزيد من عدد الكلاب المدربة على اكتشاف المتفجرات، كما سينتشر المزيد من الضباط في أنحاء المنطقة هذا العام.
وكانت الشرطة، قد قالت إنها ستستفيد من الدروس المستخلصة من الهجمات الإرهابية الثلاثة التي شهدتها المدينة خلال الخمسة عشر شهراً الماضية، بالإضافة إلى التحليل المستمر لكافة الهجمات على مستوى العالم.
يأتي هذا في إطار عملية أمنية ضخمة، استعداداً للاحتفالات التي يجري فيها إسقاط كرة إيذاناً ببدء العام الجديد، في تقليد مستمر منذ عام 1907 وتنقله شاشات التلفزيون حول العالم.
وقال جيمس ووترز قائد قوة مكافحة الإرهاب في شرطة نيويورك في مؤتمر صحافي قبل يومين من الاحتفالات: «سترون زيادة في الأسلحة الثقيلة وفرق المفرقعات ورصد الإشعاع بالإضافة إلى التكنولوجيا التي تشمل وضع أكثر من 1000 كاميرا في منطقة «تايمز سكوير» وحولها استعدادا للحدث».
وسيتلقى الضباط المشاركون في العملية الأمنية في ليلة رأس السنة، نشرة تكتيكية وشريطاً مصوراً خاصاً بالتدريب على مواجهة المفجرين الانتحاريين، وسيكون بإمكانهم اعتباراً من اليوم (الجمعة)، مراجعته على هواتف وفرتها لهم إدارة الشرطة.
وتشمل مواد التدريب، تعليمات عن حماية المارة في حالة الاشتباه في شخص ما، وكذلك توجيهات تتعلق بالإمساك بالمشتبه به ونزع سلاحه بمساعدة فرق المتفجرات.