موجز إعلامي

- تقرير «أوفكوم» يفضي إلى زيادة الإنفاق على برامج الأطفال
- لندن - «الشرق الأوسط»: أطلقت «أوفكوم»، هيئة التنظيم الإعلامي في المملكة المتحدة، مراجعة حول البرامج التلفزيونية المخصصة للأطفال، والتي يتوقع أن تطالب بعدها الـ«آي تي في» والقناتان الرابعة والخامسة بزيادة إنفاقها على المواد المخصصة للجمهور الصغير. وكانت الهيئة قد صرحت بأنها ستراجع «نطاق ونوعية برامج الأطفال» وستلقي الضوء على الأمور المقلقة فيها. وستشمل المراجعة المحتوى المعروض على شبكات البث العريقة كالـ«بي بي سي»، إلى جانب خدمات بثّ أخرى كـ«نيتفليكس»، علماً بأن «أوفكوم» غير معنية بتنظيم عمل الشركات الأميركية. وسيتم الإعلان عن النتائج وأي تدابير تنظيمية مقترحة خلال الصيف المقبل. شهدت البرامج المخصصة للأطفال تحوّلاً كبيراً بسبب تنامي خدمات البث العالمي عبر الإنترنت كـ«نيتفليكس» و«أمازون» و«يوتيوب». وأفادت «أوفكوم» بأن عدد ساعات العرض المخصصة للأطفال من فئة 4 - 15 عاماً قد انخفض إلى أكثر من الربع منذ 2010، في الوقت الذي تفوقت فيه «يوتيوب» بالمحتوى الذي قدمته لفئة 12 - 15 سنة على الـ«بي بي سي» والـ«آي تي في».
- سنغافورة تتعهد دعم الإعلاميين المستقلين
- سنغافورة - «الشرق الأوسط»: نشطت سنغافورة جهودها لتأمين المزيد من الدعم للإعلاميين المستقلين من خلال إطلاقها لمعيار جديد ثلاثي الجوانب يغطي ضمان الخدمات التي يتم الحصول عليها من الإعلاميين المستقلين أو ذوي العمل الحرّ، ومن المزمع أن يدخل حيّز التنفيذ في أبريل (نيسان) 2018. وبحسب ما أفادت قناة «أخبار آسيا»، على الشركات أن تؤكد التزامها وتبنيها للمعيار الجديد لتثبت أهليتها في الحصول على المنح والدعم المالي لمحتوى خدمات البث العام التي تعتزم «إنفوكوم»، هيئة تطوير الإعلام تقديمهما. وقسّم المعيار الجديد أفضل ممارسات صناعة الإعلام إلى أربعة مجالات أساسية تلزم الشركات بتوقيع عقد مكتوب مع الإعلاميين المستقلين، يتضمن شروطاً تغطي المواد المتفق العمل عليها، والملكية الفكرية، وأشكال دفع الأجور. كما قد تلزم هذه العقود الشركات بالالتزام بالمبالغ المالية المحددة في المعيار. ويفرض المعيار الجديد على الشركات أن تقدّم للإعلاميين ذوي العمل الحر تأميناً على الحماية في مكان، والمصداقية التجارية العامة، والحوادث المرتبطة بالعمل. حتى الآن، تم تسجيل التزام 11 مؤسسة إعلامية بالمعيار الجديد.
- السجن سبع سنوات لمدون فيتنامي
- نيويورك - «الشرق الأوسط»: قضى تسرب مادة كيميائية سامة اجتاح ساحل فيتنام الوسطى العام الماضي على ضحية أخرى الاثنين الماضي، حيث صدر حكم قضائي بسجن مدون يبلغ 22 عاماً من العمر لسبع سنوات لأنه نشر تقارير عن الكارثة. وأوردت وكالات الأنباء أنه بعد محاكمة قصيرة ومغلقة في مقاطعة «ها تينه»، وجد القاضي أن المدون نغويين فان هوا مذنب لأنه روجّ بروباغاندا معادية للحكومة بعد نشره مقاطع فيديو وتدوينات تدعو إلى التظاهر احتجاجاً على تسرب المادة السامة. وكان التسرب، الذي تسبب به معمل معادن تايواني نتيجة تصريفه مواد كيميائية سامة ومنها «السيانيد» عبر أنابيب الصرف، قد قضى على الحياة البحرية وتسبب بمشكلات صحية بين الناس، فضلاً عن انتشاره على امتداد 120 ميلاً في الساحل. واعتبر هذا التسرب واحدة من أكبر كوارث فيتنام البيئية. في البداية، كشفت الحكومة معلومات ضئيلة حول التسرب، وحرصت على إخفاء أسماء العناصر السامة، حتى عن الضحايا الذين أصيبوا بالتسمم والأطباء الذين يعالجونهم.
- «تويتر» يطلق ميزة «بروموشن مود»
- لوس أنجليس - «الشرق الأوسط»: أعلن موقع «تويتر» عن إطلاق خدمة جديدة فعالة على مدار الساعة لترويج التغريدات تعرف بـ«بروموشن مود» (وضع الترويج). وأطلقت منصة التواصل الاجتماعي الميزة الجديدة مقابل 99 دولاراً في الشهر، وهي تستهدف الأشخاص الذين يبحثون عن حل ترويجي آلي يغطي منتجاتهم وعلاماتهم التجارية. واعتبر «تويتر» أن أكبر المستفيدين من هذه الميزة هي العلامات التجارية الصغيرة التي يتابعها ما يقارب الألفي حساب عبره. وتعمل الخدمة على اختيار تغريدات معينة ليتم ترويجها، فتصبح بالتالي تغريدات «مروجة». للاستفادة من هذه الخدمة، يكفي أن تستمر العلامات التجارية في نشر تغريداتها كما اعتادت أن تفعل، لتعمل «بروموشن مود» على تنشيطها وإيصالها إلى الجمهور المستهدف. بعد تشغيل الميزة، سيتم وضع التغريدات العشر الأولى التي تجاوزت فلتر النوعية في حملة تستهدف هذا الجمهور. ولكن تجدر الإشارة إلى أن الخدمة الجديدة لا تشمل التغريدات المعاد تغريدها، والتغريدات المقتبسة، والردود.