آل الشيخ وإنفانتينو يلتقيان لأول مرة في موسكو

عقد تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية السعودية ورئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، اجتماعاً غير مسبوق مع جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ظهر يوم أمس (الجمعة)، في العاصمة الروسية موسكو على هامش مراسم قرعة كأس العالم 2018.
وأعلن تركي آل الشيخ أن الاجتماع كان إيجابياً بصورة كبيرة، موضحاً: «اتفقنا على كثير من العمل والتعاون لمصلحة رياضتنا الخليجية والعربية وكذلك الإسلامية والآسيوية».
وحسب بيان الهيئة العامة للرياضة فإن الاجتماع الذي تم بين رئيس مجلس الإدارة ونظيره رئيس اتحاد كرة القدم الدولي استمر لأكثر من ساعة وكان بصورة ثنائية ومنفردة، وناقش العديد من الجوانب الخاصة بالمنطقة العربية والآسيوية والإسلامية.
وكان تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، قد وصل إلى موسكو صباح أمس (الجمعة)، في ساعة مبكرة، لحضور مراسم قرعة كأس العالم التي وقع فيها الأخضر السعودي في المجموعة الأولى بجوار المستضيف (منتخب روسيا)، ومنتخب أوروغواي ومنتخب مصر، حيث ستجمع المباراة الافتتاحية للبطولة بين الأخضر السعودي ونظيره الروسي.
وبعد فوزه برئاسة مجلس إدارة اتحاد التضامن الإسلامي بدأ تركي آل الشيخ بالعديد من الإجراءات والتحركات التي من شأنها أن تعود بالنفع على كرة القدم في المنطقة، خصوصاً كرة القدم الكويتية التي تم تجميدها وتعليق عضويتها منذ فترة طويلة، وهو الأمر الذي يوليه آل الشيخ اهتماماً كبيراً.
وبدأت بوادر إيجابية فيما يخص كرة القدم الكويتية، وتحديداً اتحاد اللعبة، حيث أوضح آل الشيخ قبل عدة أيام أن رياضة الكويت ستعود، قائلاً: «أطمئن الجميع وكل المخلصين، لديّ تواصل مع شخصيات دولية، وكذلك مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة، فنحن على تواصل واطلاع مستمر على كل شيء، بإذن الله سنفرح بالعودة».
كان اتحاد كرة القدم الدولي (فيفا) قد أعلن في أكتوبر (تشرين الأول) 2015، إيقاف اتحاد كرة القدم الكويتي دولياً في حال لم يعدل من قوانينه، وجاء في نص الإعلان: «درست لجنة الاتحادات في الفيفا واللجنة التنفيذية، القانون الكويتي الجديد ووجدتا أنه يتضمن تدخلاً غير مقبول في شؤون الاتحاد الكويتي بما يتعارض مع لوائح الفيفا التي تنص على أن تدير الاتحادات الأعضاء أمورها باستقلالية من دون تدخل طرف ثالث».