أستراليا تعتقل رجلاً خطط لاعتداء كارثي ليلة رأس السنة

اعتقلت الشرطة الأسترالية أمس (الاثنين)، رجلاً متعاطفاً مع تنظيم داعش، بعدما اكتشفت أنه يخطط لتنفيذ اعتداء كارثي ليلة رأس السنة في ملبورن.
وقالت الشرطة اليوم، إنها اعتقلت المشتبه فيه البالغ 20 عاماً والمولود في أستراليا لأبوين صوماليين، بعدما اكتشفت خططه لشراء سلاح وإطلاق النار على الحشود خلال ليلة رأس السنة في ملبورن، موضحة أن الشاب اعتقل خلال عملية للشرطة دهمت خلالها منزلاً في ويريبي إحدى ضواحي ملبورن جنوب أستراليا. ومن المقرر توجيه التهمة إليه اليوم.
وأوضح نائب رئيس شرطة ولاية فيكتوريا وعاصمتها ملبورن شين باتون، أن الرجل «متعاطف مع داعش»، وأن الهجوم الذي خطط له كان سيشكل على الأرجح اعتداءً «كارثياً».
وأشارت الشرطة إلى أن المشتبه به تصفّح دليلاً على الإنترنت من إنتاج تنظيم «القاعدة» حول كيفية استخدام أسلحة نارية وارتكاب اعتداءات، لكن تم القبض عليه قبل تمكنه من شراء بندقية آلية. وأضاف باتون: «كان يعتزم استخدام سلاح ناري لإطلاق النار على أكبر عدد ممكن من الناس في فيدريشن سكوير ليلة رأس السنة».
وتقع فيدريشن سكوير (ساحة الاتحاد) في قلب ملبورن قرب محطة فليندرز ستريت للسكك الحديد وكاتدرائية سانت بول. وهي إحدى الأماكن الرئيسية في ملبورن، ويحتشد فيها الناس في 31 ديسمبر (كانون الأول) احتفالاً بحلول العام الجديد.
وتابع باتون «من المقلق جداً بالنسبة لنا أن تكون هناك خلال موسم العطلات (....) مؤامرة محتملة لارتكاب عمل إرهابي».
ورفعت أستراليا في سبتمبر (أيلول) العام 2014 مستوى التحذير من عمل إرهابي، وسط مخاوف من أن يشن أفراد هجمات متأثرين بمنظمات إرهابية مثل «داعش».
وقالت السلطات الأسترالية إنه تم منع 13 هجوماً على الأقل خلال الأعوام الأخيرة.