مدير الأمن العام اللبناني يتعهد بتوسيع مساحة الاستقرار والأمن

تعهد المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم أمس الاثنين بتوسيع مساحة الاستقرار والأمن في البلاد. وقال إبراهيم، خلال نشرة وجهّها إلى العسكريين بمناسبة العيد 74 للاستقلال الذي يحل غدا الأربعاء، «تحتفلون اليوم بعيد الاستقلال الرابع والسبعين في أجواء أمنية مستقرة، نتيجة انحسار الخطر المباشر للإرهاب بعد طرده إلى خارج الحدود بفضل التضحيات الغالية لقواتنا العسكرية والأمنية».
وشدد على ضرورة الحسم وعدم التهاون، لأي سبب من الأسباب، في مكافحة «الإخلال بالأمن والجريمة والإرهاب وعملاء العدو الإسرائيلي، والمضي في خطة تحديث الإدارة والخدمة في المديرية العامة للأمن العام».
وأشار في البيان الذي نقلته وكالة الأخبار الألمانية، إلى أن هناك أخطارا تزداد وتيرتها، خصوصا «التهديدات المتكررة للعدو الإسرائيلي وخروقاته الجوية والبحرية والبرية اليومية، على مرأى من المجتمع الدولي وسمعه، أو تلك المتأتية من خطر الإرهاب وخلاياه التي تسللت إلى بلادنا حتى قبل أن يندلع في المنطقة الحريق الذي دمر دولا وهدد حضارات».
وقال: «أفضت رؤيتنا الأمنية وخططنا العسكرية إلى نجاحات استثنائية، تجسدت في مواجهة كل من يحاول تعكير صفو الأمن واستهداف الإنسان وحريته، وفي العمليات الاستباقية المميزة ومداهمة أوكار الخارجين عن القانون».
وأشار إلى أن هذا ما كان ليتحقق لولا القرار السياسي الموحد والدعم الشعبي من أجل أن يبقى لبنان وطنا للسلام والأمان.
وطالب إبراهيم العسكريين بالوفاء بقسمهم في حماية الاستقرار، ومواكبة الاستحقاقات المنتظرة بعيدا من أي تجاذبات أو أهواء، لضمان مناخات الأمان والديمقراطية.