موجز إرهاب

إخلاء مكتب قنصلي أميركي في زيوريخ بسبب طرد
زيوريخ - «الشرق الأوسط»: أفادت وكالة «رويترز»، أنه تم إغلاق مبنى القنصلية الأميركية بمدينة زيوريخ السويسرية، أمس، بعد العثور على طرد مشبوه. وأخلت قوات الأمن مبنيين تابعين لمكتب قنصلي أميركي في مدينة زيوريخ السويسرية لفترة وجيزة، أمس، بعد أن عثر العاملون على طرد مريب في المدخل. وقالت صحيفة «بليك» إن الشرطة انتشرت وسط المدينة التي تعد العاصمة المالية لسويسرا. إلا أن الشرطة أعلنت لاحقاً أن الطرد غير ضار. وقالت شرطة بلدية زيوريخ إنها أعادت فتح الشارع الذي يقع فيه المكتب القنصلي، وسمحت للناس بدخول المبنيين.

باريس: «داعش» يشكل تهديداً متزايداً في أفغانستان
كابل - «الشرق الأوسط»: حذر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان من التهديد المتزايد الذي يشكله تنظيم داعش في أفغانستان بعد هزيمته في العراق وسوريا، وذلك خلال زيارته العاصمة الأفغانية كابل. وقال لودريان الذي قام بزيارة خاطفة إلى أفغانستان وسط حراسة مشددة إن «المقاتلين الأجانب في تنظيم داعش الذين يأتون من كل حدب وصوب ولا سيما من الدول المجاورة سواء من روسيا أو أوزبكستان أو طاجيكستان من المرجح أن يلتحقوا بمناطق سيطرة (داعش) هنا في أفغانستان». وأضاف لودريان أن «المقاتلين الموالين لتنظيم داعش، وإن كانت أعدادهم أقل بكثير من أعداد مقاتلي (طالبان)، إلا أن شنهم اعتداءات دموية ضد الشيعة بات يبث الرعب في أفغانستان». وأكد مصدر أمني فرنسي «أنهم يضاعفون قدراتهم بشكل كبير، وينفذون عمليات كل أسبوع تقريباً». وشدد لودريان على أنه، في الوقت الراهن، تخوض «طالبان»، التي تسيطر على 40 في المائة من أراضي أفغانستان، وتنظيم داعش «قتالاً فيما بينهما». وعقب لقائه الرئيس الأفغاني أشرف غني قال وزير الخارجية الفرنسي للصحافة الفرنسية وقناة «تي إف 1» التلفزيونية الفرنسية إنه «يجب تفادي خطر حصول تقاطع بينهما». والتقى لودريان قائد القوات الأميركية وقوة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان الجنرال جون نيكولسن. وقال لودريان: «نحن ندعم وجود قوات حلف شمال الأطلسي لكننا لسنا بصدد المشاركة فيها. لدينا أمور أخرى، ومشاركات أخرى». وتفقد لودريان، أول مسؤول فرنسي يزور أفغانستان منذ يونيو (حزيران) 2013، حين زار البلاد بصفته وزيراً للدفاع، الأضرار التي لحقت بالسفارة الفرنسية جراء اعتداء بشاحنة مفخخة أدى إلى مقتل 150 شخصاً في 31 مايو (أيار) في الحي الدبلوماسي. وتم نقل الخدمات التي تقدمها السفارة إلى مراكز إقامة دبلوماسيي بعثتها التي تحولت مقرات للإقامة والعمل.

«داعش» يتبنى المسؤولية عن أول هجوم في كشمير
سريناجار - «الشرق الأوسط»: أعلن تنظيم داعش المسؤولية عن هجومه الأول في منطقة كشمير المتنازع عليها، قائلاً إنه يقف وراء تفجير انتحاري في مدينة سريناجار التي تسيطر عليها الهند. وفى يوم الجمعة الماضي، تعرضت مجموعة من رجال الشرطة في سريناجار لهجوم من عدة رجال، مما أسفر عن مقتل ضابط شرطة وإصابة اثنين آخرين. وقد قتل مهاجم كان يرتدي قميصاً يحمل شعار «داعش» في مكان الحادث. وقال تنظيم داعش، من خلال ذراعه الإعلامي (وكالة أنباء أعماق)، إنه قتل ضابط شرطة باكستانياً، على الرغم من أن البيان قد يكون قد أخطأ في تحديد جنسية الضحية. وأعرب رئيس الشرطة في ولاية جامو وكشمير الهندية شيش بول فايد عن شكوكه في أن يكون للمهاجم أي صلة قوية بـ(داعش)». كما أعلنت جماعة «حركة المجاهدين» مسؤوليتها عن الهجوم تجدر الإشارة إلى أن كشمير، التي تسيطر عليها الهند، تواجه حركة انفصالية عنيفة منذ أواخر الثمانينات، أودت بحياة أكثر من 44 ألف شخص. وتنقسم كشمير إلى شطرين أحدهما خاضع لسيطرة الهند والآخر لسيطرة باكستان، وخاضت الجارتان المسلحتان نووياً والواقعتان في جنوب آسيا ثلاث حروب، من بينها اثنتان حول كشمير التي تقول كل من الدولتين إنها صاحبة السيادة عليها بالكامل.

إيطاليا تطرد مغربيين اثنين وتونسياً على خلفية الاشتباه في تطرفهم
روما - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الداخلية الإيطالية، أمس، أنه تم طرد ثلاثة رجال من البلاد، أحدهم من تونس واثنان منهم من المغرب، بسبب الاشتباه في صلتهم بالتطرف. وقال بيان من الوزارة إن المشتبه فيه التونسي (31 عاماً)، كان لديه سجل جنائي بسبب جرائم تتعلق بالمخدرات، ويعتقد أنه أمضى فترة في سوريا يقاتل في صفوف تنظيم داعش الإرهابي.
وأوقفت السلطات الشخص التونسي في مدينة بيروجيا بوسط إيطاليا في شهر أغسطس (آب) الماضي، وقررت ترحيله بعد العثور على مقطع فيديو للترويج للتشدد، يظهر فيه إمام مصري على هاتفه المحمول. وتم ترحيل الشخصين المغربيين، 25 و26 عاماً، إلى بلادهما بسبب اتصالهما عبر موقع «فيسبوك» بمقاتلين مغاربة في سوريا، ينتمون إلى وحدة تضم شخصاً يجند أفراداً لتنظيم داعش كان يعيش في ميلانو. وتم القبض على الشاب المغربي، 25 عاما، في تورينو شمال غربي إيطاليا في أغسطس، بينما عثر على الشاب المغربي الثاني، 26 عاما في بولزانو، على بعد 80 كيلومترا من جنوب الحدود النمساوية في سبتمبر (أيلول) وتبنت إيطاليا تشريعاً للترحيل السريع للأجانب المشتبه في ميولهم المتطرفة، حتى إذا كانت أسباب الاشتباه واهية، منذ هجمات تعرضت لها مجلة «شارلي إيبدو» في باريس في يناير (كانون الثاني) 2015.